يقدّم المعرض، الذي يستمرّ لغاية الثلاثين من الشهر الجاري، مخطوطات وصوراً فوتوغرافية ووثائق تُبرز إسهامات سليم حسن في علم المصريات، في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لرحيل أحد أعلام علم المصريات، والذي قدَّم العديد من الدراسات في هذا المجال.
في ندوة عُقدت مؤخّراً بـ "معهد ثربانتس" بالقاهرة، تحت عنوان "الأدب الأعجمي الأندلسي: الأدب المنسي"، أضاءت الباحثتان رشا عبّودي وأشواق شَلْخَة، نماذج من كتابات إسبانية قديمة بالحرف العربي.
يطرح الكتاب، الذي شارك الباحث والمعماري المصري في تأليفه، أسئلةً من قبيل: متى تُصبح ممارسات التديّن عادات إقصائية؟ وما دور الأصولية في تشكيل فضاءات المدن؟ لكنّه ينبّه إلى أنّ الأصولية ليست خاصّة بدين معيّن، بل إنّها تعمل أحياناً تحت منظورات مدنية.
تستكمل "هيئة قصور الثقافة" إصدار أعمال الكاتب المصري، حيث صدر منها جزء جديد هو "سندباد إلى الغرب". لكنّ جمال الرحلات بين الشرق والغرب، وبين فصول متباعدة من التاريخ، يُنغّصه إهمال الجودة الفنية في إخراج الكتاب، ما يعيق القراءة ويصعّبها.
يضمّ معرض "كتاب الطبخ"، المستمرّ في القاهرة حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، أعمالاً جرى تنفيذها بوسائط متعدّدة الوسائط، تتناول اللغة السياسية عبر مجازاتها الآتية من حقل الطعام، معالجةً ثنائية القوّة والضعف في عملية إنتاج الخطاب اللغوي.
منذ اللحظة الأولى لرؤية أعمال معرض "اعْبُر العالَم" لجمال الخشن، يخطف العريّ أبصار الناظرين، بيْد أن ما يختبره المُشاهد بعد ذلك في المعرض المقام في "مركز الجزيرة للفنون" يقود إلى تأويلات فنية لا يكون العري فقط أو خصوصاً بؤرتها.
في ندوة قاهرية تحت عنوان "اليوميات مصدراً للتأريخ، مذكرات النفي نموذجاً"، تحدث الأكاديمي عماد أبو غازي، عن كشف تاريخي يتمثّل في مذكّرات زعيم حزب الوفد المصري مصطفى النحاس الخاصة بفترة نفيه مع سعد زغلول إلى جزيرة سيشيل بين 1921 و1923.
ناقشت الندوة، التي أُقيمت في القاهرة مؤخّراً، كتاباً صدر حديثاً ويجمع مقالات تبحث مسألة الإنتاج الثقافي وعلاقته بالدولة، وأخرى كتبها فنّانون ومسؤولون مصريّون زمن الحكم الناصري لشرح "رسالة الفن في المجتمع الاشتراكي"، رابطاً ذلك بكتاب للمؤرّخ الفنّي الألماني بوريس غرويس.
"ما هي أوروبا التي نريد؟" أحد الأسئلة التي طرحها الكاتب الإيراني الألماني في ندوة بالقاهرة مؤخراً، معتبراً أن مأساة اللجوء أضحت نقطة تحوّل في التاريخ الأوروبي، حيث سيتحدد إن كان الغرب كمشروع سياسي مبني على التعدد يمكنه الاستمرار أم لا.
حملت محاضرة الكاتبة والناشرة الفرنسية التي ألقتها في القاهرة مؤخراً عنواناً طريفاً؛ "الكتكوت ليس كلباً"، وقد اعتبرت فيها أن قصص الأطفال لا تتحاشى الواقع بالضرورة، وأن الأطفال ليسوا حقولاً لاستنبات أفكار الكبار؛ إذ "من حقهم أن يعيشوا كما يحلو لهم".