ولد في أكتوبر عام 1951، بعد النكبة بثلاث سنوات. وترعرع في مدينة نابلس "دمشق الصغرى" كما تصفها رائحة الياسمين والفل الفوّاحة في أروقة المدينة، وكذلك يصفها سكانها، وزائروها العابرون.
أكاديمية القدموس كانت وما زالت المشروع الذي تعمل عليه راغدة من منفاها في (برشلونة)، حيث تحاول جاهدة المشاركة في الحياة الثقافية العربية التي يجتمع عليها العرب في إسبانيا.
ما زال المجتمع الاسباني يمتلك نظرة عنصرية تاريخية، كامنة في لاوعيه ضد العرب، كاستخدام كلمة "مورو" التي تشير إلى العرب بطريقة مهينة، وربما سيظهر بعد ذلك مصطلح "مورو داعشي"