آخ على هالجيل"، عبارة كثيرًا ما نسمعها هنا وهناك، والغرض منها غالبًا يكون الاستهزاء والاستخفاف بالجيل الجديد، الجيل الأصغر، مثلاً، استهزاء آبائنا بالموسيقى التي نسمعها، أو بنمط الكتب التي نقرأ
على الصعيد الشخصي، وفي خضم ما يحدث من حولنا في هذا الكوكب، أستطيع القول، إنّني، على المدى القريب والمتوسط، قد لا أعرف ما الذي أريده من هذه الحياة البائسة، لكنني وبكل تأكيد أستطيع أن أعدد الأشياء التي لا أريدها.
الشخصيّة السوريّة الصرفة هي شيء غير موجود في الواقع، وسورية اليوم تحتاج إلى أجيال طويلة تناضل فيها وتحارب الحضارات والدول التي مرّت عليّها دون كلل أو ملل
التعاون بين الجلاد والضحية نراه في أمثلة فردية وجماعية كثيرة مما يدفعنا إلى التساؤل عن سر هذا التعاون وعن الأسباب الكامنة وراءه وعن النتائج المرجوة منه.
يرجى حين تجيب عن هذه الأسئلة أن تبتعد عن التعريفات، أجب بشكل مباشر أرجوك. مثلاً حين تريد أن تجيب على سؤال من تشجع ريال مدريد أو برشلونة، لا داعي لأن تبدأ: في البداية علينا أن نعرف ما هو ريال مدريد..