مهند حلبي وفادي علون وحذيفة سليمان، ثلاث شاماتٍ في جبين الوطن، عَزَموا على قتال المحتلّ، أعدّوا لذلك عُدّتهم، ذهبوا بأرجلهم للقائه، اشتبكوا، قاتلوا، واستشهدوا؛ هذه هي الحقيقة ولا نخجل منها لا داخليًا أمام حكومات العار ولا خارجيًا أمام المجتمع الدولي.
كانت ريهام سعيد تحمل في جعبتها أهدافاً أخرى تتعلق بالترويج للنظام الحالي في مصر، والنيل من معارضيه، الأمر الذي يعد استغلالاً رخيصاً لهذه الزيارة التي لم تتوانَ خلالها عن الإساءة إلى فئة غير قليلة من الشعب الفلسطيني.