بعد إنجاز نصّها المسرحي "هنا في الحديقة"، ترجمت الكاتبة والمخرجة السورية إلى العربية، أخيراً، مسرحية للكاتب البريطاني إدوارد بوند وجدت فيها نصاً ملائماً للمتفرج العربي اليوم، إذ يتطرق إلى قضايا الجنس والعنف والعنف المضاد.
رغم العنف والدمار اللذين يحاصران المدينة، تبقى حلب حيّة بسكانها الصامدين فيها. هذا ما يتجلى في معرض المصوّر الصحافي السوري عمار عبد ربه، المقام في باريس حالياً. صور تروي رغبة الحلبيين في الحياة وثقتهم فيها.
تكاد تجربة ناظم الغزالي أن تكون أيقونة للغناء العراقي. الفنان الذي تمر ذكرى رحيله غداً، كان أيضاً مؤرّخاً لموسيقى بلاد ما بين النهرين وأناشيدها. هنا وقفة مكثّفة عند سيرته، التي بدأت في المسرح، قبل أن تبلغ الغناء.
الحديث عن تجارب ثلاثة تشكيليين سوريين شباب، يعني الحديث عن الراهن التشكيلي في البلد الذي باتت متابعة منجزه تتطلب جولة على عواصم عربية وأجنبية، مع هجرة فنّانيه. تختلف منافي هؤلاء وأساليبهم، لكنهم يتفقون في استنطاق المأساة جمالياً.
تكشف جمله الموسيقية عن حساسية عالية تجاه الحدث اليومي. الفنان السوري الذي صنع عودَه ذات مرة في السجن، يعيش اليوم، مثل كثير من أبناء بلده الذين رفضوا الاستبداد، في "المنفى"، عنوان ألبومه الأخير أيضاً.