يبدو مجلس التعاون الخليجي عاجزا عن إيجاد حل للأزمة الخليجية، وإنجاح الوساطة الكويتية، كما أتثبت الأزمة عجز مجلس التعاون وقصوره عن الارتقاء إلى مجموعة سياسية واقتصادية قوية كالاتحاد الأوروبي.
تحاول الشعبوية الليبرالية إقناع مريديها بالقطيعة مع الماضي، والقدرة على إعادة الثقة في نفوس المواطنين، وإعادة الاعتبار للوطن من خلال روح المبادرة، وتقوية تنافسية الاقتصاد، وأنها مشروعٌ يقبل الجميع، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه فيه.
تتجلى قوة الصين في قدرتها على التأقلم مع خصائص البلد السياسية والاقتصادية والثقافية، وتنويع استثماراتها، من حيث القطاعات الاقتصادية، حجم الاستثمارات، طبيعة الأسواق والشركاء، وكذلك جودة السلع مع القدرة الشرائية.
عرفت الإدارة في العالم العربي مراحل متباينة ارتبطت بشكل وثيق بتطور دور الدولة وأدائها في تحقيق الاستقرار، التنمية والتماسك الاجتماعي، وفي توفير الخدمات العمومية للمواطنين، وكذلك بالظرفية السياسية الاقتصادية للمنطقة العربية وما ينتج عنها من أثر
يساهم قطاع الدفاع بشكل كبير في الرفع من الناتج الداخلي المحلي لفرنسا، وتقوية الشركات المتخصصة في الصناعة العسكرية وامتصاص البطالة خاصة لدى التقنيين المختصين في صناعة الطائرات الحربية والمعدات العسكرية.
تعتبر الحكومة الإلكترونية نظاما لاستخدام الإنترنت والشبكة العالمية العريضة، مثل شبكات ربط الاتصالات الخارجية، ومواقع الإنترنت، ونظم الحاسب الآلي بواسطة الجهات الحكومية لتقديم معلومات وخدمات الحكومة للمواطنين، فهي نتاج للثورة التكنولوجية الكبيرة والساعية إلى تحسين أداء الحكومات.
يعرف العالم تحولات اقتصادية كبيرة، فالعولمة والثورة التكنولوجية أحدثتا انفتاحاً واسعاً للأسواق، وسرعة في الأداء الاقتصادي، والتشابك بين الفاعلين الاقتصاديين ورقمنة الحياة العامة.
بينما تغيب مواقع التجارة الإلكترونية ومواقع الإدارات الحكومية عن جل الدول العربية باستثناء دول الخليج، فيما تسجل أقل الزيارات العربية في الموسوعات الإلكترونية والمكتبات الرقمية على العكس من دول شمال أوروبا وشرق آسيا.
تلجأ هذه المدن إلى تطبيقات تكنولوجية ذكية كنظام التموضع العالمي الذي يصل وسائل النقل بتطبيقات ميسّرة للتنقل ومبيّنة للأماكن والمؤسّسات الموجودة بالمدينة، علاوة على غزو السيارات الكهربائية للأسواق والحاجة الماسّة لمحطات شحن هذه النوعية من السيّارات.
وتشكل الانتخابات الرئاسية في فرنسا لسنة 2017 استثناءً، بوجود مرشح شاب، له مسار مختلف، يتعلق الأمر بإيمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق ومستشار الرئيس هولاند سابقا، فالرجل ذو الخلفية الاقتصادية والتجربة المهنية في عالم المال والأعمال يقدم رؤية مختلفة.