في ظل ما يشهده الشارع المصري وتحديداً الشباب من تشاؤم في مستقبل بلادهم، غزت هذه الموجة الأصوات الصحافية، وبات الهاجس الأكبر عند قسم كبير من الصحافيين واحد: الهجرة إلى الخارج.
يُمكن القول "شتان بين هذا العام وعام 2012"، حول التعاطي الإعلامي المصري مع ذكرى محمد محمود. فبعد أن كانت التظاهرات بالنسبة للإعلام "مناهضة للقمع وللأجهزة الأمنية"، أصبحت هذا العام "أعمال عنفٍ وشغبٍ من تيّارات وحركات غريبة داعية إلى الفوضى".
ما بين الاستهزاء والاهتمام المبالغ فيه، تنوّعت ردّات فعل المستخدمين المصريين إثر إطلاق بعض الجماعات المتطرّفة وسم #سيناء_عرين_الموحدين". موجهين تهديدات لمصر والمصريين، وللجيش المصري في سيناء، متوعّدين بعمليّات تفجيريّة وغيرها.