ليس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تنازعاً على الأرض، إنما المسألة هي مصير المشرق العربي كلّه في مواجهة المسألة اليهودية؛ جوهرَ الوجود الاستعماري في بلادنا.
الفلسطينيون في لبنان، في أغلبيتهم الساحقة، ما عادوا يريدون أي شيء من الدولة اللبنانية المتهالكة والعاجزة، وجُلّ ما يتطلّعون إليه هو العيش بأمان وكرامة بانتظار حلّ مشكلة اللاجئين في يومٍ ما. أما السلاح فيخضع لما يتّفق عليه اللبنانيون ودولتهم.
أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982 كانت "السفير" لمؤسسها الصحافي طلال سلمان الصحيفة اللبنانية الوحيدة التي لم تتوقف عن الصدور. هنا إطلالة موسّعة على مسار طلال سلمان الذي تشابك مع تاريخ لبنان والمنطقة، منذ البواكير حتى توقف "السفير" عن الصدور.
ما جرى أخيراً من اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات مرتبطة بمنظمات إرهابية لم تكن المحاولة الأولى للسيطرة على مخيّم عين الحلوة، ولن تكون الأخيرة. وهذا بمجمله ليس سوى المحصلة البدهية والمنطقية لعودة المطلوبين المتطرّفين إلى المخيم عن طريق التسلّل.
يزدحم الفضاء العام اللبناني اليوم بدعاياتٍ متدفقة عن الفيدرالية. ولا ينفكّ مروّجو تلك الدعايات يردّدون عبارات لا معنى لها عن أنّ لبنان بلد متعدّد الحضارات. هنا مطالعة موّسعة في مسألة الفيدرالية في لبنان وعودتها إلى التداول.
فشلت الدولة اللبنانية في صهر مجموعات الطوائف على أساس المواطنة والولاء للوطن، وهي مهمّة ما كانت مطروحة ألبتة على العقل السياسي اللبناني منذ الجلاء الفرنسي في نهاية عام 1946. وبالتالي، لم يعرف لبنان "الدولة" منذ البداية، بل عرف ما يشبه "الدولة".
حري بنا أمام مهابة المطران جورج خضر، وقد بلغ المائة، أن نستعيد شيئًا من تبشيره الإنساني الذي أراد من الكنيسة الأرثوذكسية ألا تكون مؤسّسة دينية لطائفة محدّدة، بل كنيسة للرب، فلا تكتفي بالعبادات وطقوس الموت والولادة وإحياء الأعياد والمناسبات.
لعل قائمة مؤلفات الباحث الفلسطيني وليد الخالدي تشير إلى الإنجاز الكبير الذي حقّقه نحو 60 سنة من الكتابة والتأليف والبحث، فصار واحدًا من ألمع الباحثين العرب، وواحداً من الذين صرفوا جل عمرهم في النضال السياسي والفكري في سبيل قضية فلسطين وشعب فلسطين.
بترجمة عربية، ومن دون أن يتمكن من مراجعتها بسبب المرض، صدرت مذكّرات الرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني، وهي مذكّرات أملاها على امتداد 15 عامًا بصورة غير متواصلة. هنا قراءة موّسعة في هذه المذكرات.
تتواتر على ألسنة بعض الإعلاميين والكتاب وفي برامج التلفزة عبارة "حلف الأقليات" الإسرائيلي، من دون تقديم أي وثيقة متينة أو مستند ذي قيمة، بل مجرّد عبارات عامة نصفها صحيح ونصفها تلميح، ولا تمتلك أي قوة تفسيرية لسياسات إسرائيل في محيطها العربي.