يتفق معظم المتخصّصين أن تدريس التاريخ في الجزائر يجري بطريقة متردّية جدّاً، خصوصاً في الجامعة؛ حيث يغيب الحسّ النقدي لمصلحة الدوغمائية في توافق مع التاريخ الرسمي، أو ضمن رؤية أيديولوجية ضيقة؛ فالتاريخ، كعلم إنساني، يبقى أقل العلوم الإنسانية موضوعيةً.