دشنت حركة شبابية مصرية حملة تحت عنوان "كشف حساب"، لتوعية المواطنين البسطاء بالقرارات الاقتصادية، التي يتخذها نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤثر سلبا على أوضاعهم المعيشية، مثل زيادة الأسعار وتردي الخدمات الحكومية المقدمة لهم.
على الرغم من كل ما حصل ولا يزال يحصل في مصر، منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي، لا تزال كافة أسباب الثورة في هذا البلد، في انتظار انتهاء مرحلة مراكمة الظلم.
ظهرت بشكل مفاجئ في مصر، دعوات من شخصيات وأحزاب مؤيدة للانقلاب، لتكريم الرئيس المؤقت، عدلي منصور. وهو ما أثار استهجان العديد من القوى والأوساط السياسية، نظراً لعدد الجرائم المرتكبة في عهده، منذ تعيينه من قبل الجيش في الثالث من يوليو/تموز.
اختار حزب "المؤتمر" المصري، الذي أسسه وزير الخارجية الأسبق، عمرو موسى، في سبتمبر/ أيلول 2012، رئيساً جديداً للحزب، للمرة الثانية في أقل من عامين، من دون إجراء أي انتخابات داخلية.
تتسابق الأحزاب المؤيدة للانقلاب في مصر، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، في تقديم الولاء للمرشح الفائز عبد الفتاح السيسي، لضمان حصولها على أكبر عدد من مقاعد مجلس النواب المقبل، فيما تتصدر السباق رموز الحزب الوطني المنحل
دعا عدد من الشباب المفصولين من حزب الوفد، أقدم الأحزاب الليبرالية في مصر، يوم الجمعة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب الكائن في حي الدقي (محافظة الجيزة)، في الأول من يونيو/حزيران المقبل، للمطالبة بعودة جميع الشباب إلى الحزب.