أصبحت أي قمة عربية تُعقد لا معنى لها ولا تمثل أي شيء بالنسبة للمواطن العربي من المحيط إلى الخليج، ما يُعاظم الفجوة الكبيرة بين مواطني العالم العربي وقادته.
في قلب الحرب اليمنية ومركزها، هناك البعد العقائدي الطائفي المُتمثّل بدوافع عقائدية وأيديولوجية لجماعة الحوثي التي ترى أنّ لها حقّاً إلهيا وتاريخيا في الحكم.
ليست كتيبة التنوير التي برزت في هذه اللحظة العربية أكثر من مجرد كتبة ومخبرين في بلاط السلطات الحاكمة ويؤدّون دوراً مشبوهاً وملتبساً. ذلك التنوير الذي جنوا عليه.
يقوم مشروع الحوثيين السياسي على أن عبد الملك الحوثي سيظلّ بمثابة السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومةٍ مقبلة، لأن سلطته تأتي مباشرة من الشعب!
تقوم مقاربة فرانسوا بورغا على أنّ صعود الإسلام هو نتائج للاستعمار وسياساته المستمرة في العالمين العربي والإسلامي، من خلال دعم الغرب للسلطويات الاستبدادية
تسلّلت حالة التصهين في الحالة العربية لتصل حتى إلى منبر المسجد وخطبة الجمعة، وهو المكان الذي كان يستحيل أن يخطر على بالنا، أو أن نفكر يوماً أن يكون هناك خطيب متصهين، يُستخدم أداة لخدمة المشروع الصهيوني.