كمال عبد اللطيف

يأتي اليوم العالمي للفلسفة في الخميس الثالث من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وسط تساؤلاتٍ عن جدوى الفلسفة في عالم العلم والتكنولوجيا اليوم.

المواقف المعبّر عنها في الإعلام الرسمي المغربي حول زيارة الرئيس ماكرون المغرب لا تضاهي التعبيرات النقدية المتواصلة للزيارة في شبكات التواصل الاجتماعي.

اتّسعت جغرافية الحرب المشتعلة، أصبحت تشمل اليوم أرض فلسطين المحتلّة، حولّت مدن غزّة ومخيماتها خراباً، وامتلأت أرضها بالمقابر الجماعية والأوبئة.

عادت المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى لتعلن بجرأة ووضوح أنّ الشعب الفلسطيني قادر على اختراق أسلاك الصهيونية، وإنجاز المهمّات الصعبة.

يُبرِز التقرير الاسراتيجي المغربي أنّ السمة التي تُميّز المغرب (في السنوات التي يُغطّيها) ترتبط أساساً بقدرته التفاوضية مع الداخل ومع الخارج

منذ صدورها واجهت "العربي الجديد" مختلفَ التحوّلات التي عرفتها بلدان عربية كثيرة، وانخرط إعلامها في معاركَ تروم مقاومةَ الاستبداد والفساد.. ولا تزال.

يقف العرب اليوم وهم يواجهون عجزهم المُركَّب، المتمثّل في التبعية وفي عدم إدراكهم الوضع المتحوّل في عالم ينشأ على أنقاض تَرِكَةِ عالمٍ في طور الضُّمُور.

كان الراحل بلال الحسن منخرطا في العمل الصحافي، وركّب المواقف المرتبطةَ بخياراته السياسية بكثير من الاعتدال، الذي لا يقبل التفريط أبدا بحقوق الشعب الفلسطيني.

إحاجتنا اليوم لقيم التنوير تحدّدها شروط حياتنا في المجالَين الثقافي والسياسي، فيصبح توسيع فضاء العقل والنقد ضرورة تتيح لنا الخروج من مآزقنا الكثيرة.

ساهمت المقاومة الفلسطينية، العائدة بمختلف تضحياتها، في عملية رفع أعلام وشعارات التحرير مُجدّداً، كما ساهمت في فضح كثير من أوجُه السردية الصهيونية ومخاطرها.