يتحدّث الفنّان التشكيلي الفلسطيني، في لقائه مع "العربي الجديد"، عن معرضه "إكسير الذاكرة" الذي أُقيم في عمّان مؤخَّراً، ومقاربته الفنّية للعدوان على غزّة.
في لقائه مع "العربي الجديد"، يتحدّث التشكيلي اللبناني أسامة بعلبكي عن معرضه الجديد المستمرّ في "غاليري صالح بركات" ببيروت حتى العشرين من تموز/ يوليو المقبل.
ضمن برنامجها لهذا الخريف، تستضيف منصّة "أوبن غاليري برلين" معرضاً فنياً إلكترونياً بعنوان "كيفك؟" للتّشكيلي اللبناني فادي الشّمعة، يستمرّ حتى الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. يضمّ المعرض عشرين لوحةً تصوّر أغلبها كائناتٍ معلّقة الهوية.
ما حدث في تلكَ العشيّة حمّلني - وحمّل كل إنسان من لبنان - أكثرَ مما أستطيع، وخلّفَ فيّ نقيصةً وكُسوراً هي أبعَدُ منْ أن تُرأبَ وتندَمِلْ. ماذا نسمّي الجروح حين يمضي عليها الزّمن وتأكُلها اللّحظات؟ هل تستحيلُ رماداً وتحفظُ في الدّفاتر وبرادات الموتى.
كانَ على العريشةِ شيءٌ من الدَّمِ/ أو شيءٌ مِنَ القيحِ المُندَمِلْ/ كانَ عليها ما كانَ/ في القلبِ/ وما صارَ في الخابيَةْ./ في اللّحظَةِ الّتي أَعبُرُ الأوتوسْتراد/ أتوقّفُ عَنِ الشُّعورِ وعَنِ التّنفُّسِ/ أصمُتُ كامرأةٍ فَقَدَتْ وَحِيدَها.
تبدأ اللّعبةُ مِن جَديدٍ/ الرِّيحُ تهشِّمُ وجهَ غاصبٍ/ كأنّها رغوةٌ مفتوحةٌ على البَحرِ/ وكأنَّ الزّبدَ لم يُغادِرها لبرهة/ كأنْ لا شيءَ حدثَ/ ولا وقتَ مرَّ على النّكبة/ إنّها الذّكرى/ النّساءُ مجتمعاتٌ في الحُجرة/ والقذائفُ تهطلُ على بشرٍ نائمين.