محمود وهبة (العربي الجديد)

محمود وهبة

شاعر لبناني

مقالات أخرى

الرجل ذو المرايا. المرايا تسير بطيئة إلى حتفها. لا تستطيع قطرات المطر أن توقفه، أو تعيده إلى بيته. سريعاً يصعدُ الرجل إلى بيته.

02 أكتوبر 2024

يقول التشكيلي السوري اللبناني لـ"العربي الجديد": "لقد حمَّلتُ اللوحة كلّ ما أُريد قوله... في الشعر أجد نفسي قاسياً، أمّا في اللوحة فأقلّ حدَّة وقسوة".

31 يوليو 2024

يتحدّث الفنّان التشكيلي الفلسطيني، في لقائه مع "العربي الجديد"، عن معرضه "إكسير الذاكرة" الذي أُقيم في عمّان مؤخَّراً، ومقاربته الفنّية للعدوان على غزّة.

08 يوليو 2024

في لقائه مع "العربي الجديد"، يتحدّث التشكيلي اللبناني أسامة بعلبكي عن معرضه الجديد المستمرّ في "غاليري صالح بركات" ببيروت حتى العشرين من تموز/ يوليو المقبل.

28 يونيو 2024

ضمن برنامجها لهذا الخريف، تستضيف منصّة "أوبن غاليري برلين" معرضاً فنياً إلكترونياً بعنوان "كيفك؟" للتّشكيلي اللبناني فادي الشّمعة، يستمرّ حتى الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. يضمّ المعرض عشرين لوحةً تصوّر أغلبها كائناتٍ معلّقة الهوية.

11 أكتوبر 2021

ما حدث في تلكَ العشيّة حمّلني - وحمّل كل إنسان من لبنان - أكثرَ مما أستطيع، وخلّفَ فيّ نقيصةً وكُسوراً هي أبعَدُ منْ أن تُرأبَ وتندَمِلْ. ماذا نسمّي الجروح حين يمضي عليها الزّمن وتأكُلها اللّحظات؟ هل تستحيلُ رماداً وتحفظُ في الدّفاتر وبرادات الموتى.

04 اغسطس 2021

رَيثَما يمُرُّ الوَقتُ/ وتَنْزاحُ الغُبْرةُ عن وَجْهي/ سأؤَجِّلُ دَمْعَتي/ وأقرَأ قصيدَةً لَكَ/ "أخَافْ"/ "غُيومُ يا غُيومُ عَلِّميني فَرَحَ الزَّوالْ". عَزيزي أنْسي/ يقولونَ إنّكَ الأنْقى/ وأنا/ بكاملِ وَجْدِي/ أصدِّقُ ذلكَ.

27 يوليو 2021

كانَ على العريشةِ شيءٌ من الدَّمِ/ أو شيءٌ مِنَ القيحِ المُندَمِلْ/ كانَ عليها ما كانَ/ في القلبِ/ وما صارَ في الخابيَةْ./ في اللّحظَةِ الّتي أَعبُرُ الأوتوسْتراد/ أتوقّفُ عَنِ الشُّعورِ وعَنِ التّنفُّسِ/ أصمُتُ كامرأةٍ فَقَدَتْ وَحِيدَها.

30 يونيو 2021

تبدأ اللّعبةُ مِن جَديدٍ/ الرِّيحُ تهشِّمُ وجهَ غاصبٍ/ كأنّها رغوةٌ مفتوحةٌ على البَحرِ/ وكأنَّ الزّبدَ لم يُغادِرها لبرهة/ كأنْ لا شيءَ حدثَ/ ولا وقتَ مرَّ على النّكبة/ إنّها الذّكرى/ النّساءُ مجتمعاتٌ في الحُجرة/ والقذائفُ تهطلُ على بشرٍ نائمين.

23 مايو 2021

في زمنٍ صارَ غابراً الآن/ حدَّثَنا الأعرابيُّ / لا شيءَ جديدٌ / الّذي احتضنَ الماءَ ذاتَ مرّةٍ / كانَ مجرّدَ غِربال  / والغربالُ أجوف / الرّصيفُ مُذ تعقّبَ خطواتِ العابِرين / لم يعُدْ شيئاً  البتّة/ قالَ أيضاً إنّ اليدَ التي تعتذرُ عن مصافحة عدوِّها.

04 مايو 2021