لا أحد يطلب من صابر الرباعي تحرير فلسطين، ولا أحد يحمّله مسؤولية احتلالها، لكننا نحمله وزر الفرصة التاريخية التي وفرها للاحتلال لتلميع صورته، من خلال الابتسامات الودية التي يتبادلها فنان عربي كبير مع حارس معبر محتل.
الشكل الحالي للدولة لا يخدم أبدا إلا أصحابه (المصلحية البرجوازية) من خلال تطويع المؤسسات (قانون المصالحة، مجلة الاستثمار، التهرب الضريبي..) في حين أنه يعتمد على جهاز البوليس والقمع في مواجهة الطبقات التي لا تنتمي له وترفض سياسته.
سيظل الشعب التونسي يدفع من جيبه ثمن الخيارات الأمنية الفاشلة التي تنتهجها الحكومة، والخيارات الاقتصادية التي تملى عليها من حفنة اللوبيات التي تسيطر على مفاصل الدولة.
الداخل اللبناني يرفع حالة من التأهب وسط دعوات بالانكفاء على الذات، وعدم التدخل في شؤون الآخرين. لا أحد، الآن، يستطيع التنبؤ بمستقبل المنطقة، ولمن سيكون الحسم الذي لا أفق له كما يبدو.
ياسين الذي نشر على صفحته في "فيسبوك" اتهامات خطرة ضد وزير الدفاع التونسي وقيادات في الجيش الوطني، واتهمهم بالتقاعس والتراخي، إلى حد التآمر في عمليات عسكرية عدة، وانتهت باستشهاد عدد من جنودنا في مواقع مختلفة