يساعد فهم عناصر قوة الشخصية الفرد على التعرّف على صفات قد يحتاج إلى تحسينها حتى يصبح إنسانًا أفضل. ويعد الإلمام بشتى الطرق التي يستعين بها الفرد عند ممارسته القوة السلبية، له عظيم الأثر في إخماد الصراعات.
لا بد أن يكون للمسلم فِراسة نافذة في تحري أولى الناس بالصدقات وأموال الزكاة، فهم الذين تحسبهم أغنياء من التعفف، ولا يسألون الناس إلحافًا، كما قال تعالى، والمتسولون يسألون الناس إلحافًا، فكيف تجوزعليهم أموال الزكاة والصدقات إذن؟!
يصف عالم النفس، كارل يونغ، الشخص الحساس بأن لديه معالجة حسية فائقة، أو ما يُعرف بـ "الحساسية الفطرية"، ينتبه إلى أدق أنواع المثيرات من حوله، فيعي ما يجري حوله تمامًا، ولديه إدراك حسي قوي، للمثيرات كلها، الإيجابية منها والسلبية.
النفاق الاعتقادي محله القلب، أما النفاق العملي فيبدو في العمل مثل الكذب في الحديث، والخُلف في الوعد، والخيانة في الأمانة، والفجور في الخصومة، كما ورد في الحديث النبوي: "إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَان".
ناقشت بعضًا من زملائي المترجمين لأستعين بخبراتهم، وكان رأي الغالبية أن نترجم (Empathy) التعاطف؛ لكن ماذا لو ورد في نصٍ واحد، بل وفقرة واحدة كلمتا (Sympathy) التي درجنا على ترجمتها بالتعاطف، و(Empathy)؟
الواثق من نفسه لا يهتم بإعجاب الناس به، أما الغرور فهو حيلة الشخص غير الواثق من نفسه للاستقواء، فالمغرور شخص مخدوع في نفسه، لا يراها بشفافية، بل يصنع لها قوة من خياله.
الانتصار للرأي أحد مظاهر قلة الإيمان بقصور عقل الإنسان، فلو علم الإنسان أن عقله مهما اجتهد في إعماله هو قاصر، وأن العلم المطلق عند الخالق، لما تشبث بالانتصار لرأيه، وكان الأولى له الانتصار للحق وليس للرأي>
أبرز ما يتسم به التتار أنهم كانوا لا يلتزمون بأية مواثيق أخلاقية غير أنهم بشر، وليسوا ببشر، فهم أناس بلا قلوب، فكان القتل والتخريب والهمجية منهاجهم الوحيد في حروبهم، فكان يسهل عليهم دخول مدينة من المدن فيدمرونها بأكملها.
لدى الشخص الرومانسي حساسية مفرطة للأشياء، يستشعر بها أدق التفاصيل التي ينصرف عنها غيره أو ربما لا يراها، وهو شخصٌ قادر على إيجاد روابط بين الأشياء، فيربط الشيء البسيط بالمعقد، ليأتي بفكرة جديدة بعيدة عن الأذهان.
وددت لو أستطيع الوصول إلى المُعلم والوقوف أمامه إجلالًا وإكبارًا لبذله كل ما في وسعه، فيما بدا لي، لأداء مهمته، فهو بحق ممن قال فيهم أمير الشعراء أحمد شوقي: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا/ كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا.