البارودَ المنتشرَ في الوطن منذ سنواتٍ أكسب القلوبَ تصحرا، واستبدلَ بالحبِ بُغضا. وأصبحَ لسلوى الرقيقةِ الطبع، الخفيفةِ الدم، المدنيةِ الحال، قلب قاسي كقلبِ تجارِ الدم، فسلمتْ ملفَ حبِّها وعشقِها الأسطوريّ لرجلٍ في المدينةِ يمتهنُ المحاماةَ كما يمتهنُ أذنابُ الإماراتِ المقاومةَ.