لحسن الحظ أن المقاومة في فلسطين، وخصوصاً في قطاع غزة، وتحديداً حركة المقاومة الإسلامية -حماس، لم تقبل على نفسها التورط في دماء الأشقاء، وقبلت التهجير بحق قيادة الصف الأول لديها، على أن يتم وضعها في الخندق نفسه مع طواغيت العصر.
تتذرع القيادة الفلسطينية بحماية الفلسطينيين حجّةً لممارسة التعاون الأمني مع دولة الاحتلال، لكن موقف الشارع الفلسطيني يختلف عن موقف قيادته، فهو رافض الاحتلال بمجمله، وليس فقط التنسيق أو التعاون الأمني مع هذا الاحتلال.