ثمة قضايا كثيرة تجمع العرب تبدأ بإعادة اللحمة للعالمين العربي والإسلامي، ومن ثم إعادة إعمار ما دمرته الحروب والفتن، ليعود العربي ويهتف: "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
ماذا يحمل العام 2017 للفلسطينيين؟ أراه لا يحمل شيئاً سوى تمنيات اللاجئين بفتح باب اللجوء الإنساني إلى أيّ دولة تعامل الفلسطينيين من منطلق آدمي، له حقوقه وعليه واجباته.
من ينسّق أمنياً مع إسرائيل لحماية المستوطنين واضطهاد المقاومين ليس أميناً، ومن يفرض حصاراً جائراً على قرابة مليوني فلسطيني في غزة ليس بالشقيق العربي الأكبر.
قف وراجع التاريخ.. ستعرف من دمر وقتل، ومن هو الجلاد ومن هم الضحايا، ستعرف بعدها أن المخيم الذي ينظر إليه على أنه بؤرة أمنية فقط، خرج منه آلاف ساهموا في بناء لبنان، ويقولون لك لماذا يفكر هؤلاء بالهجرة؟!