إنّ التدقيق في المواقف الهندية بعد عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، يوضّح انحيازاً هندياً لصالح إسرائيل، ويكشف تغيّرات في المواقف الهندية.
سيتّخذ "طابع الوساطة" إذا اتخذته الهند بين أوكرانيا وروسيا "موقفا دبلوماسيا صريحا"؛ للحفاظ على طبيعة "عدم الانحياز" في سياستها الخارجية إزاء الحرب منذ بدايتها. وقد يتطلب هذا من نيودلهي الإعراب عن استعدادها لأخذ زمام المبادرة، بأن تصبح طرف "وساطة".
في الوقت الحالي من درجة وتيرة النزاع في بحر الصين الجنوبي، وأزمة إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، ربما قد يكون هناك ضغط عبر التجمّع الرباعي "كواد" على مستوى متعدّد الأطراف؛ لمحاولة إحباط "حالة التصعيد".
عقب مسح ميداني أجرته هيئة المسح الجيولوجي للهند (GSI)، عُثر في منطقة صلال هيمانا في منطقة ريسي في جامو وكشمير على موارد مستنبطة من الليثيوم (G3) تبلغ 5.9 ملايين طن، ما يجعل الهند إحدى الدول القليلة في العالم التي تحوز هذا الاحتياطي.
تبدو الإمارات موجودة في محطّات هندية عدّة في العلاقات الدولية، جديدها أخيراً المنتدى الثلاثي الجديد، والذي أُعلن عن تأسيسه يوم 4 فبراير 2023 بين الهند والإمارات وفرنسا. هنا مطالعة عن هذا المنتدى وأهدافه ومستقبله.
يمكن اعتبار "اتفاقيات إبراهيم" أنّها أسهمت في التقارب المتزايد للمصالح الاستراتيجية بين الهند والإمارات وإسرائيل معاً، وأنّ إدارة الرئيس الأميركي، بايدن، تشجّع ذلك لحسابات تتعلق ببناء إقليمي جديد، يستثني الصين ويبعدها، وبدرجة أقل أهمية روسيا وإيران.