يوسف الدموكي

يوسف الدموكي

كاتب وصحافي مصري، مدوّن في موقع "العربي الجديد".

مقالات أخرى

قمم لا ترى الشمس، ولا تناطح السحاب، قمم بأطوال عادية لرجال عاديين تبرز فجأةً من فوهة في الأرض، ثم تسدّد بعزم.. إنّها قمّة المقاوم الصامد في أرضه وبين ناسه

12 نوفمبر 2024

بين مصر وغزة تاريخ وأواصر حب لا تنساها غزّة مهما وضعوا له حدودًا وفوقه أسيجة وأسوارًا، هو ذلك الحبل الممتدّ من القطاع إلى تلك الأم التي لا تتخلّى عن غزّتها.

05 نوفمبر 2024

ها هي مصر وقد أهانوا شرفها، وأسقطوا عنها رداءها، جرّدوها من فعل التاريخ، ومن فعالية الجغرافيا، يمزقون ثيابها الطاهرة الوقورة، ويسلخونها عن انتمائها ومحيطها.

29 أكتوبر 2024

على غرار "إيموجي" القرد الشهير، بحركاته الثلاث، أتخيل أنظمةً عربية تغمي عينيها، وتسد فمها، وتصم أذنيها، عما تؤول إليه الأمور في غزة.

22 أكتوبر 2024

لم يكلّف الجيش الإسرائيلي نفسه بإشعال عود ثقاب جديد، وإنّما فقط مدّ يده إلى أيّ جوار من بلاد الجور حول غزة، واقتبس من نيرانها نارًا، وأشعل من جحيمها جهنم.

15 أكتوبر 2024

لم يكن الاحتلال ينتظر "طوفان الأقصى" لينكّل بغزّة ويحاول إلقاءها في البحر، تلك الخطّة كانت عنده منذ زمن طويل، ولولا مباغتة غزّة له لكان هو من بدأ بالمباغتة.

08 أكتوبر 2024

موجة جديدة من التطبيع تجرف وجه المواطن العربي في ظل احتلال إسرائيلي لفلسطين، وإبادة جماعية لغزة، وغزو بري للبنان، وقصف جوي لدمشق

01 أكتوبر 2024

وصلنا إلى يومٍ تتحوّل فيه كلّ بقعة ناصرت غزّة إلى غزّة أخرى، فباتت مخيّمات الضفة مليئة بالجرافات، وأصبح لبنان يقصف يومياً لأنه ساند المقاومة ولم يتركها وحدها

24 سبتمبر 2024

أيّها الشتاء العزيز، لقد نقص التعداد عن العام الماضي خمسين ألفاً، وهؤلاء الأطفال الذين كانوا يحفظون أغانيك وتحفظ أغانيهم لحظة هطول المطر، لم يعودوا موجودين.

17 سبتمبر 2024

بدلاً من انتشار صور الأطفال المروّعة، التي يجب ترميزها للدلالة على وحشيّة المحتل الإسرائيلي، تنتشر رسومات تُظهر أعناق الشهداء وقد أنبتت وروداً

11 سبتمبر 2024