هل سيقود النقاش في "المؤسسة التشريعية" إلى خلق وضعٍ جديد للفنان المغربي؟ وإلى حمايته من صُروف الدّهر؟ هل سنحقّق بُنية ثقافية وفنّية تضمنُ للفنان العَيش الكريم من جهده الفني؟ هذه أسئلة لا يتوقّف عن طرحها يومياً الفنانون المغاربة.
نُحسّ أنّ كلمات المسرح، حين يكتبها العرب، تُكرّر نفسها، وتقف عند غايات المسرح ووظائفه، ولا تُقدّم معرفة إجرائية بصناعة المسرح، ولا تكشف عن تحدّيات صناعة الفرجة في الحاضر، بمعنى أنّها لا تُسهم في صناعة الفرجة المسرحية عالمياً.