قد يكون صمت العالم وتخلّيه عن قطاع غزّة حقيقة مريرة، إلا أنّ قوّة غزة تكمن في روحها التي لا تقهر، وفي اقتناعها بأنّها ليست وحيدة، حتى عندما يتخلّى عنها العالم.
بينما تتحمّل غزّة، أرض الصمود والفخر، وطأة عدوان لا يرحم، يبدو أن المجتمع الدولي موجود في عالم مواز، منهمك في المناقشات حول تغيّر المناخ. لكن ماذا عن مناخ غزة؟
حظيت بنود الهدنة في غزّة التي تتعرّض لعدوان إسرائيلي شرس، بدعم واسع من الوزراء الإسرائيليين، باستثناء ثلاثة وزراء ينتمون إلى حزب "العظمة اليهودية" بزعامة إيتمار بن غفير. لماذا يعارضها هؤلاء؟