11 فبراير 2022
رقصة "صالح" الأخيرة
قتل صالح، رجل السعودية الذي حكم اليمن أكثر من 33 عاماً، رغم دهائه وخبرته في وديان البلاد وشعابها. قتل وهو يحاول الهرب من مليشيا الحوثي بعد يومين من الاشتباكات العنيفة معها ومحاصرته في منطقة الحي السياسي، الذي يقع تحت سيطرته.
الرجل الذي خرجت ضده ثورة شبابية في فبراير/ شباط 2011 وتعرض للقصف في جامع دار الرئاسة، في يونيو/ حزيران من نفس العام وأصيب فيه بحروق بالغة، لم يكن أحد يتوقع أن تكون نهايته على يد مسلحين حوثيين بهذه الطريقة.
قتل صالح، الراقص على رؤوس الثعابين، على يد جماعة الحوثي التي تحالف معها ضد الحكومة الشرعية عام 2014 وأسقطا سوياً العاصمة قبل أن يجتاحا بقية المحافظات ويشعلا حرباً لم تنطفئ حتى اليوم، قبل أن يعلن قبل يومين فك هذا التحالف وهذه الشراكة وإعلان انتفاضة ضدهم انتهت بمقتله.
تقول الروايات إن صالح أعدم بالرصاص بعد توقيفه من قبل مسلحين حوثيين وهو في طريقه إلى مسقط رأسه سنحان، جنوبي صنعاء، على متن سيارة مصفحة مع عدد من مرافقيه وقياديين في حزب المؤتمر، الذي يتزعمه.
يعيش اليمن حالة ذهول وترقب بعد مقتل صالح، الذي كان متوقعاً وإن كانت طريقة إعدامه قد أشعلت ردود أفعال متباينة، وينتابهم الخوف والقلق بعد إحكام جماعة الحوثي سيطرتها على مفاصل الدولة بشكل كامل ومطلق.
بمقتل صالح يطوي اليمن صفحة طويلة من تاريخه بكل تفاصيلها وأحداثها وحروبها، ويدخل البلد مرحلة جديدة بلا ملامح في ظل سيطرة حوثية وعدم قدرة الحكومة الشرعية على تحقيق تقدم باتجاه صنعاء، وإعادة هيبة الدولة التي اختطفتها مليشيا الحوثي ولا ندري إلى متى سيستمر هذا الأمر.
هي مرحلة يحتاج فيها اليمن إلى شبابه وكافة مكوناته السياسية والمدنية وإلى عقلائه ومشائخه، لوقف تدحرج الأوضاع إلى مرحلة الحرب الأهلية وتوحيد الصفوف في وجه عدو واحد يتمثل في هذه الجماعة، التي جاءت بفكر وممارسات لم يعهدها اليمنيون منذ الأزل.
الرجل الذي خرجت ضده ثورة شبابية في فبراير/ شباط 2011 وتعرض للقصف في جامع دار الرئاسة، في يونيو/ حزيران من نفس العام وأصيب فيه بحروق بالغة، لم يكن أحد يتوقع أن تكون نهايته على يد مسلحين حوثيين بهذه الطريقة.
قتل صالح، الراقص على رؤوس الثعابين، على يد جماعة الحوثي التي تحالف معها ضد الحكومة الشرعية عام 2014 وأسقطا سوياً العاصمة قبل أن يجتاحا بقية المحافظات ويشعلا حرباً لم تنطفئ حتى اليوم، قبل أن يعلن قبل يومين فك هذا التحالف وهذه الشراكة وإعلان انتفاضة ضدهم انتهت بمقتله.
تقول الروايات إن صالح أعدم بالرصاص بعد توقيفه من قبل مسلحين حوثيين وهو في طريقه إلى مسقط رأسه سنحان، جنوبي صنعاء، على متن سيارة مصفحة مع عدد من مرافقيه وقياديين في حزب المؤتمر، الذي يتزعمه.
يعيش اليمن حالة ذهول وترقب بعد مقتل صالح، الذي كان متوقعاً وإن كانت طريقة إعدامه قد أشعلت ردود أفعال متباينة، وينتابهم الخوف والقلق بعد إحكام جماعة الحوثي سيطرتها على مفاصل الدولة بشكل كامل ومطلق.
بمقتل صالح يطوي اليمن صفحة طويلة من تاريخه بكل تفاصيلها وأحداثها وحروبها، ويدخل البلد مرحلة جديدة بلا ملامح في ظل سيطرة حوثية وعدم قدرة الحكومة الشرعية على تحقيق تقدم باتجاه صنعاء، وإعادة هيبة الدولة التي اختطفتها مليشيا الحوثي ولا ندري إلى متى سيستمر هذا الأمر.
هي مرحلة يحتاج فيها اليمن إلى شبابه وكافة مكوناته السياسية والمدنية وإلى عقلائه ومشائخه، لوقف تدحرج الأوضاع إلى مرحلة الحرب الأهلية وتوحيد الصفوف في وجه عدو واحد يتمثل في هذه الجماعة، التي جاءت بفكر وممارسات لم يعهدها اليمنيون منذ الأزل.