لم تعد الحقول المعرفية والإبداعية جُزراً متفرّقة، حيث تداخلت وباتت تعقد علاقات كانت إلى زمن غير بعيد ممّا يستبعده الباحثون والأكاديميون. حول "العلاقة بين الفلسفة والفن" تُقام غداً وبعد غدٍ ندوة من تنظيم "وحدة البحث الفنومينولوجيا والمعارف المتداخلة" في "جامعة صفاقس".
يقدّم ناجي العونلّي المحاضرة الافتتاحية، وستحمل عنوان "في ميتا-نقد الفن"، وهي محاضرة تلتقي مع ترجمته لعمل مرجعيّ من الألمانية بعنوان "نهاية تاريخ الفن" من تأليف هانس بلتينغ، وفي الجلسة نفسها يحاصر الباحث والتشكيلي خليل قويعة في "الإنشائيّة المفتوحة: أنطولوجيّة الفنّ بين موضوع العمل ومشروع النّظر ورهان المفهمة".
ومن الأوراق التي ستُقرأ في اليوم ذاته: فيزيولوجيا الفنّ أو في جسدانيَّة الإبداع الفنّي عند نيتشه" لفوزية ضيف الله، و"الجسد بين الفلسفة والفنون التكنو-علمية" لأمين الغرياني، و"الفنّ المفاهيمي: أسس فلسفيّة لممارسات فنيّة" لياسمين الحضري، و"وظيفة الفنّ ما - بعد الحديث ومنزلته الإستطيقيَّة" ليامنة بن فرح، و"وظيفة الفنّ ما - بعد الحديث ومنزلته الإستطيقيَّة" لماهر جمعة.
أمّا في اليوم الثاني، فيقدّم الباحث هادف الظاهري ورقة بعنوان "الفلسفة الجمالية منذ كانط"، تليها ورقة فاطمة المصمودي بعنوان "الشكل واللَّاشكل: مقاربة في المنعرج التشكيليّ الحديث"، وورقة هاجر المعلّى بعنوان "فلسفة الدّيار المتكرّرة في معلَّقة عنترة".
من بقية الأوراق المشاركة: "الفلسفة والسينما عند آلان باديو" لسكينة الوريمي، و"السماع بين الحركة والسكون في سمفونية الوجود عند محيي الدين بن عربي" لطارق خليفة، و"العلاقة بين الفلسفة والفن في كتاب 'فلسفة الفن' للفيلسوف الإيطالي بينديتو كروتشه" لغادة الصغيّر، و"الفن والمجتمع عند تيودور آدرنو" لفاطمة بلحاج لطيّف.