"حيّ القاهرة للفنون": نسخة ثانية في وسط البلد
أقيمت العام الماضي الدورة الأولى من تظاهرة "حيّ القاهرة الدولي للفنون"، حيث أقيمت فعالياتها في عددٍ من المواقع في وسط البلد بالعاصمة المصرية، بهدف جمع اللوحات والمنحوتات وأعمال من فن التجهيز في الفراغ، وفنون الفيديو والوسائط الجديدة مثل الهولوغرام والصوت.
تنطلق النسخة الثانية من الملتقى عند الثانية عشرة من ظهر غدٍ الاثنين وتتواصل حتى الثلاثين من الشهر الجاري، وتضمّ مجموعة من المعارض الفردية والجماعية للفن المعاصر بالإضافة إلى المشاريع الفنية المستقلة لأكثر من مئة فنان.
تتوزّع أنشطة العام الجاري على تسعة مواقع، منها: غاليري الفلكي بـ"مركز التحرير الثقافي"، و"سينما راديو"، و"غاليري أكسس"، و"5 محال" في شارع النبراوي، و"فاوندرز سبايس"، حيث تنطلق اللقاءات مع الفنانين والنقّاد الثلاثاء، وتستهلها أستاذة الأدب المعاصر والباحثة سامية محرز بلقاء تحت عنوان "سبموزيز: كواليس الحكاية"، إلى جانب لقاءات "خطاب خطاط الرحلة" مع الفنان إبراهيم خطاب، و"عبلة والفن المعاصر" مع الفنان محمد عبلة، و"أين أنا" مع الفنانة ماريا سابا.
ووجّه المنظمون دعوة إلى خمسة وخمسين فناناً مصرياً للمشاركة بأعمال مستوحاة من "باستيت"؛ إحدى إلهات الحضارة المصرية القديمة التي كان يصوّر رأسها على هيئة قطّة وتمثّل الخصوبة والحب والحنان والحماية، حيث يشجع "مشروع باستيت" على إعادة تخيل هذه الرمزية المصرية القديمة من خلال العدسة المفاهيمية الخاصة بهم، وتُعرض أعمال الفنانين في "سينما راديو".
يعود السبب في اختيار منطقة وسط البلد، بحسب بيان المؤسسة المنظّمة "آرت دي إيجيبت"، نظراً إلى "تاريخها الذي يمتد إلى القرن التاسع عشر وقام ببنائها أشهر الفنانين المعماريين في العالم"، حيث ستكون الأماكن التي تعرض فيها الأعمال مفتوحة للجميع مجاناً كلّ يوم.
كذلك تطلق "آرت دي إيجيبت" في السابع والعشرين من الشهر الجاري الدورة الثانية من معرض "الأبد هو الآن" في منطقة الأهرامات، الذي يعكس تمازج التراث القديم والفن المعاصر من خلال استخدام فلاتر الواقع المُعزّز (AR) لمساعدة الزوار على التنقل في المعرض وعرض حكايات الأعمال الفنية الأبرز المعروضة فيه، مع تقديم دليلي مرئي على الهواتف النقالة يشرح حكاية كل عمل فني منذ بدء العمل عليها حتى إتمامه وسيرة صاحبه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
