استمع إلى الملخص
- يركز المؤتمر على التحديات التي يواجهها الأكاديميون الإيرانيون، مثل العقوبات الدولية، واللغة كعقبة أمام التفاعل مع الإنتاج المعرفي الخارجي، وإضفاء الطابع المحلي على الأبحاث.
- تتضمن الجلسات مواضيع مثل التحديثات في الأوساط الأكاديمية، وإضفاء الطابع الإسلامي عليها، وتأثير العقوبات الدولية، مع محاضرة رئيسة حول مستقبل إيران تحت قيادة الرئيس مسعود بزشكيان.
تنظّم وحدة الدراسات الإيرانية في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" بالدوحة عند العاشرة من صباح الأربعاء، التاسع من الشهر الجاري، مؤتمرها السنوي الرابع بعنوان "العلوم الاجتماعية والإنسانية في إيران: الإمكانيات والقيود"، الذي يتواصل ليومين.
يتناول المؤتمر إشكالية تطوّر العلوم الاجتماعية والإنسانية في إيران، ويسعى للبحث في كيفية تشكّلها وتأسيسها، وحالتها من النواحي النظرية والمنهجية والتطبيقية، وكيفية تدريسها والبحث فيها، ويتطرّق إلى المؤسسات الرئيسة في إيران، التي ساهمت في تشكيل الأبحاث المتعلّقة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ويبحث في تأثير تأسيس الجمهورية الإسلامية وسياساتها، إضافة إلى الخطاب الإسلامي في البحث والتدريس في العلوم الاجتماعية والإنسانية، مع التركيز على العلاقة بينها وبين السياسة وأيديولوجية الدولة. ويولي المؤتمر اهتماماً خاصاً بالتحدّيات التي يواجهها الأكاديميون الإيرانيون عند إجراء الأبحاث والتدريس في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، بحسب بيان "المركز العربي".
كما يضيء المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من عشرين باحثاً وأكاديمياً، مسائل أُخرى مثل: إضفاء الطابع المحليّ على الأبحاث المتعلّقة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية؛ والاعتماد على المفاهيم والنظريات والمنهجيات الدخيلة؛ وكيفية تناول العلوم الاجتماعية والإنسانية في إيران لقضايا محددة تخصُّ المنطقة العربية والشرق الأوسط؛ وتأثير العقوبات الدولية في الإنتاج البحثي والتبادل الأكاديمي؛ واللغة بوصفها عقبة أمام تفاعل الإيرانيين مع الإنتاج المعرفي خارج إيران من جهة، ومحدودية وصول الإنتاج المعرفي الإيراني في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية إلى خارجها من جهةٍ أخرى.
يتناول المؤتمر كيفية تناول العلوم الاجتماعية والإنسانية في إيران لقضايا محددة تخصُّ المنطقة العربية
وتُفتتح الجلسات بمحاضرة رئيسة بعنوان "مستقبل إيران الإسلامية تحت قيادة الرئيس مسعود بزشكيان"، يلقيها الأكاديمي الإيراني صادق زيباکلام، وتتبعها ثلاث جلسات هي: التحديثات التي تواجه الأوساط الأكاديمية في إيران، والتاريخ والأوساط الأكاديمية في إيران، وإضفاء الطابع الإسلامي على الأوساط الأكاديمية في إيران.
وتعقد في اليوم التالي أربعة جلسات أخرى، تحمل عناوين "الأوساط الأكاديمية في إيران: نظرة عامة"، و"هشاشة وانفصال في الأوساط الأكاديمية الإيرانية"، و"الأوساط الأكاديمية في إيران من وجهات نظر مختلفة"، و"العلوم الاجتماعية في إيران".
ويشارك في المؤتمر كل من: أحمد بستاني، ومصطفى بستاني، وأحمد كرديه، وإلهه كولايي، وجلنار مهران، وحسام حبيبي دوروه، وحسين كمالي، وحسين موسوي، وحميد أحمدي، ورنا سبليني، وزهراء كريمي موغاري، وسارا روشني، وصادق زيباكلام، وعائشة البصري، وعبد المهدي رياضي، وعبده موسى البرماوي، وعصام نصار، وعطية توسلي، وعليرضا كوهكن، وعماد قـدورة، وكريستين ثريا باتمانغليتشي، ومازيار مظفري فلارتي، وماندانا تيشه يار، ومحسن أمين، ومحمد حمشي، ومحمد مظهري، ومحمد همايون وش، ومسعود زالي زاده، ومهران إسماعيلي، ومهران كامرافا، ومهرداد عربستاني، وهاني عواد، ويونس نوربخش.