"حديث الألِف": عن باسم خندقجي مع سامية عيسى

29 نوفمبر 2023
سامية عيسى
+ الخط -

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، خصّص "حديث الألِف"، الذي تحتضنه "مكتبة ألِف" التابعة لمؤسَّسة "فضاءات ميديا" في الدوحة، موعده الشهري لإثارة مسائل تتعلّق بالقضية الفلسطينية. وضمن هذا السياق، استضاف، في الأوّل من الشهر الجاري، الروائي المصري شادي لويس في حديثٍ على ضوء كتابه "سياحة الموت: كوميديا الغرباء" (2023).

عند السادسة من مساء الأربعاء، السادس من كانون الأوّل/ ديسمبر المُقبل، تحلُّ الروائية والكاتبة الصحافية الفلسطينية سامية عيسى ضيفةً على العدد الرابع من المنتدى الشهري، الذي يُقام في أحد أيّام الأربعاء من كلّ شهر وتُقدّمه الكاتبة السورية سمر يزبك؛ حيث يُضيء اللقاء على تجربة باسم خندقجي؛ الكاتب الفلسطيني المعتقَل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 2004.

صدرت لخندقجي (مواليد 1983) مجموعتان شعريتان؛ هُما: "طقوس المرّة الأُولى" (2019)، و"أنفاس قصيدة ليلية" (2013)، وأربع روايات: "مسك الكفاية: سيرة سيّدة الظلال الحرّة" (2014)، و"نرجس العزلة" (2017)، و"خسوف بدر الدين" (2018)، و"قناعٌ بلون السماء" (2023) التي تصفها عيسى، في مقال سابق على "العربي الجديد"، بأنّها "تطرح الأسئلة الكبرى التي تعوق التحرُّر من وطأة الاحتلال والتغيير الاجتماعي المطلوب لتحرير فلسطين والشعب الفلسطيني على مدى خمسة وسبعين عاماً".

باسم خندقجي في بورتريه أنس عوض
باسم خندقجي في بورتريه لـ أنس عوض (العربي الجديد)

وتشير عيسى إلى أنّ تجرُبة خندقجي الأدبية تختلف عن كثيرٍ غيرها من تجارب الكتّاب الأسرى، سواء كانت روايات أو سيراً ذاتية؛ فهو لا يكتب عن السجن الذي يقضي فيه ثلاثة أحكام مؤبَّدة منذ نهاية 2004، قضى منها تسعة عشر عاماً، وينعتق "من صندوق أدب السجون، ومن الأطر والتابوهات والمسلَّمات المكرورة التي أطبقت علينا داخل سجون من نوع آخر لا نجرؤ فيها حتى على طرح الأسئلة".

يُذكَر أنّ سامية عيسى من مواليد عام 1957 في بيروت لأبوَين فلسطينيَّين. حصلت على إجازة جامعية في الإعلام عام 1989، وعلى ماجستير في التربية عام 1997، وعملت منتجة برامج تلفزيونية في "تلفزيون دبي"، وشاركتْ في العمل الوطني الفلسطيني لسنوات طوال. صدرت لها روايتان عن "دار الآداب"؛ هُما: "حليب التين" (2010) و"خلسة في كوبنهاغن" (2014).

 
المساهمون