هكذا، ستشهد الدورة السادسة من "مهرجان الحسيمة المسرحي"، وعلى مدار أربعة أيام (من 11 حتى 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري) عدداً من العروض المسرحية من المغرب وبلجيكا وفرنسا. وإذا كانت النصوص الأوروبية ستؤدَّى باللغة الفرنسية، فإن معظم الأعمال المسرحية المغربية ستقدم باللغة الأمازيغية التي تم الانتباه إليها وترسيمها في دستور البلاد خلال السنوات الأخيرة.
من بين الأعمال المسرحية التي ستشارك في الدورة الجديدة، مسرحية "الرابوز" (المنفاخ) لفرقة "فيزاج/ وجوه"، التي افتتحت الموسم المسرحي الجديد في المغرب. ويحتفي هذا العرض بالتراث الشعبي المغربي، إذ ينقل أجواء ساحة "جامع الفنا" المراكشية إلى الخشبة. وتعتبر "الرابوز" بمثابة رد اعتبار لفن "الحلقة" الذي يبرع فيه "الحلايقية" المغاربة، ويقصد بهم الحكواتيين الشعبيين.
ستشارك أيضاً في المهرجان مسرحية "وجهاً لوجه" لفرقة "تياترو دو لابارتي" من فرنسا، مع عرض مسرحي آخر لفرقة "ميزون دي جون فيزيون" من بلجيكا. أما أبرز العروض المغربية فهي "مواطن معروف" و"امرأة تؤنسها الصراصير" و"الأحلام المحروقة".