ضمن تظاهرة "أسبوع النقّاد"، التي تنظّمها "جمعية متروبوليس"، في بيروت، بين الرابع والثالث عشر من تمّوز/ يوليو الجاري، تستضيف الجمعية، عند السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، في "سينما متروبوليس أمبير صوفيل"، في الأشرفية، لقاءً حول كتاب السينمائية اللبنانية ديما الحرّ، "الحزن اللبناني: السينما بعد الحرب الأهلية".
اللقاء الذي يُنظَّم بالتعاون مع "مؤسّسة سينما لبنان"، تحضره مؤلّفة العمل، إلى جانب الناقد السينمائي محمد سويد، لمناقشة الكتاب الصادر مؤخّراً عن "دار لارماتان" الفرنسية.
تستعيد الحرّ في كتابها تاريخَ السينما اللبنانية بعد الحرب الأهلية التي تشكّل إحدى أبرز ثيماتها، وأكثرها حضوراً، من خلال زاوية محدّدة؛ تتمثّل في حضور "الحزن الباطني"، الترجمة الحرفية لعنوان الكتاب (Mélancolie Libanaise)، في الأعمال السينمائية اللبنانية في تلك الحقبة.
تضيء المؤلّفة على موضوعها، مستعرضةً نماذج من الأفلام السينمائية، الروائية والوثائقية، التي صُنعت في لبنان بعد نهاية الحرب الأهلية عام 1991.
ديما الحرّ من مواليد 1972 في بيروت. سافرت في العام 1995 إلى الولايات المتّحدة الأميركية، حيث حصلت على ماجيستير في السينما من "معهد الفنون" في شيكاغو، بفيلم "الشارع". بعدها، قدّمت مجموعةً من الأفلام القصيرة وأفلام الفيديو، قبل أن تنجز عملها الروائي الأول "كل يوم عيد" (2009)، الذي يروي قصّة ثلاث نساء من بيئات مختلفة يقمن، في يوم عيد الاستقلال، برحلة لزيارة أقارب لهن في السجن. إلى جانب عملها في الإخراج، تدرّس ديما الحر مادة السينما في الجامعة الأميركية في بيروت.