التظاهرة التي تهدف إلى "إتاحة الفرصة للتعرّف على فنون وثقافات الشعوب وتراثها الديني"، تحمل شعار "رسالة سلام"، ويشارك فيها هذا العام فنّانون وفرق موسيقية من 21؛ من بينها: الهند، واليونان، والصين، ونيجيريا، وفلسطين، والمغرب، والجزائر، والكونغو، وتونس، والأردن، وباكستان، وتتارستان، وجورجيا، وأندونسيا، والبوسنة، وبنغلاديش، والسودان، ورومانيا، وجزر القمر، وسورية، ومصر.
تحضر فلسطين ضيف شرف في الدورة الحالية، حيث تشارك بـ"أربعة مؤذنين من المسجد الأقصى في القدس المحتلّة توارثوا المهنة منذ أكثر من 150 عاماً" بحسب المنظّمين.
تتوزّع العروض بين عدد من الفضاءات؛ مثل: "قلعة صلاح الدين"، و"قبة الغوري"، و"مسرح ساحة الهناجر"، و"شارع المعز"، و"مركز طلعت حرب الثقافي" و"قصر ثقافة بنها"، و"قصر ثقافة القناطر الخيرية"، إضافة إلى "المركز الثقافي القبطي"، ويُقام في اليوم الثاني من المهرجان استعراض شعبي؛ حيث تقدّم الفرق المشاركة مجتمعةً عرضاً مشتركاً، ينطلق من "بوّابة الفتوح" في شارع المعز في القاهرة، وصولاً إلى الغورية.
ويكرّم المهرجان أربع شخصيات، هي: الشيخ إبراهيم فتح الله السكندري (1931 – 2000)، الكاتب محفوظ عبد الرحمن (1941 – 2017)، وكورال مطرانية ملوى في المنيا، والمنشد الأندونيسي نور أخياري، وكما جرت العادة يُعرض فيلم وثائقي حول جميع الدورات السابقة، إلى جانب إقامة عدد من الورشات بحضور الفرق المشاركة، وندوة بعنوان "مهرجان سماع وحوار الثقافات".
من بين الفرق المشاركة؛ "السباعية" و"سماع" و"راشي للألحان القبطية" و"كورال كنيسة القديس كيرلس" من مصر، و"كازان هاي جاز" من تترستان، و"الرضوان" من سورية، و"الفرقة الوطنية" من نيجيريا، و"داعي الندا" من أندونيسيا، و"مصطفى نور" من بنغلاديش، و"ظافر إقبال" من باكستان.