"حيطان": استدعاء ذاكرة الجدار في لقطة واحدة
يضمَ المعرض 121 عملاً تتوزّع اشتغالاتها بين الرسم بالزيت والأكريليك والأكواريل والباستيل والكولاج والتجهيز، والتي أُنتجت من خلال التقاء الفنانين في الوقت نفسه، وهي الثيمة التي التزم بها أعضاء المشروع في جميع تجاربهم السابقة.
يقول الفنان أحمد أبو الحسن، أحد المشاركين في المعرض، في حديثه لـ"العربي الجديد" إن "الفكرة الأساسية تدور حول قصص وحكايات يجسدها الجدار؛ في محاولة لاستدعاء الذكريات والتواريخ والأحداث والعلاقات التي تربطنا به، حيث "الحيطان ليها ودان"، وتختزن قصص الناس وحكاياتهم وقد تعلّق عليها صور أو يكتب عليها أحدهم أثره ويمضي".
وكان قد أطلق مجموعة من التشكيليين المصريين قرب باب زويلة في القاهرة في أحد صباحات يوم الجمعة من عام 2002، جماعة تضمّ 15 فناناً، تتنوّع خلفياتهم الأكاديمية واتجاهاتهم الفنية لكنهم يجتمعون على "لقطة واحدة"، تركّزت أعمالهم على تجسيد الحياة الشعبية؛ المساجد والمقابر والقلاع والتكايا، وأصحاب عدد من المهن عبر توثيق طريقة عملهم بصرياً، ومحطّات من الحياة اليومية، أو إعادة إنتاج لوحة لأحد رموز الفن التشكيلي، حيث أقاموا أول معرض لهم عن حي درب اللبانة في القاهرة.
التفاعل في تسجيل لحظة زمنية ومكانية بعينها هو المحور الأساسي للورشة التي أسّسها المنتمون إلى المشروع، الذي يهدف أيضاً إلى تدريب أعضائه الذين تنقصهم بعض الأساسيات أو الاطلاع على تقنيات جديدة في الرسم عبر معمل فني أطلقوا عليه اسم "اللقطة الصغيرة".
يشارك في "حيطان" 48 فناناً وفنانة هم: ابتسام سالم، وأحمد أبو الحسن، وأحمد أيمن أبو علي، وإسراء جمال، وإسراء ريان، وإسراء منصور، وأسماء نبيل، ومحمد كمال، وأسماء سعيد، وأشرف غياض، وأماني محمد، وأميرة الشافعي، وأميرة ممدوح، وإيمان عادل، وإيمان عبد الكريم، وداليا بيومي، ودعاء فاخر، وزينب طه، وسارة عوف، وسارة محسن، وسلمى إسلام إمام، وسميرة طه، وشروق مجدي، وشهد خالد.
إلى جانب طارق أبو خضر، وعصماء سليمان، وعبد العزيز الجندي، وعمر سامة، وغادة عيسى، وفاتن علاء، ومادونا رأفت، وماريا محب، ومحمد أبو الحديد، ومحمد عبد الله سالم، ومحمود طاهر، ومروة الحريري، ومروة محمد، ومنة الله سيد، وناريمان الأنصاري، ونشوى سعيد، ونهال هاني، ونهلة عبد السلام، ونوران عباس، وهايدي محمد، وهبة الروبي، وهند زايد.
