ضمن البرنامج الثقافي، تنظّم مائدة مستدير بعنوان "ما هي الفائدة من الفن والثقافة؟" بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصّصين في الفنون والآداب منهم رشيد الزين وبشرى ريجامي وحسن فنيني وحسن وهبي، وندوة دولية حول "الأمازيغية في عصر الرقمنة" تتناول أربعة محاور أساسية هي: الممارسات والخطابات والتمثلاث، والمعلومات والمعالجة الأوتوماتيكية للغة والتعليم الرقمي، والإبداع الفني والعالم الرقمي، والمعاجم الرقمية والمواقع الإلكترونية.
كما تُعرض مسرحية "رسائل من نور" لـ عبد الرزاق الزيتوني، إضافة إلى لقاء مخصص لتقديم رقصة "تاسكيوين"، التي صنفتها "اليونسكو" ضمن التراث الإنساني بتنظيم من "معرض الصناعة التقليدية" و"دار الصانع" في المدينة، ومشاركة الباحثين حمد سكونتي، ومصطفى نامي، ومحمد مهدي، ومحمد أمرير، ومحمد مدلاوي.
يشارك في الدورة الحالية عدد من الفنانين المغربيين، منهم أيمن السرحاني، ويونس، وزينة الداودية، وأمينوكس، والعربي إمغران، وحميد إنرزاف، والشريفة كيرسيت، وحادة أوعكي، وفريد غنام، وإيمدوكال الحسين الباز، والرايس أحماد بيزماون، والرايس الحسين أمزناك، والرايس بالمودن، والرايسة كلثومة تامازيغت، والرايسة فاطمة تمنارت، وإدريس الملومي، وياسمين حاجي.
إلى جانب عدّة فرق موسيقية مثل "أحواش أركان تافراوت"، و"أحيدوس إيزوران، و"أحواش تكموت"، و"الركبة أهل السلام"، و"مجموعة أودادن"، و"مجموعة تودرت"، وفرقة "أشعار الرايسات".
كما يحضر الفنان دوانتون بيشوب وفرقة "مشروع ليلى" من لبنان، وإينر سيركل من جمايكا، وسميرة براهمية وبابيلون من الجزائر، وآمال المثلوثي وفرقة "دي جي ميسي ناس" من تونس، وماريما من السنغال، وفرقة "إم، آ، 3" التي تتكون من عازفين من المغرب ومالي، وكيل أسوف من النيجر، وفيرجينيا كونتا ناميرا من كوبا، وأيوا من فرنسا، وأومو سنجاري من مالي، وفرقة "دي جي تكسي كبير" وهي مشروع يتشارك فيه موسيقيون من المغرب وألمانيا.