اعتبر الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، محمد باركيندو، أن الموافقة على مشروع القانون المناوئ للمنظمة، قد تهدّد مصالح الولايات المتحدة في الخارج وتعرض حماية الأميركيين والأصول الأميركية للخطر.
ولفت إلى أن بعض الأعضاء قد يواجهون غرامات في حالة إقرار قانون مناوئ للمنظمة في الكونغرس الأميركي وتوقيع الرئيس عليه، معتبراً أن من الضروري أن تعزز الدول الأعضاء الاتصالات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لشرح مثالب مشروع القانون المناوئ للمنظمة.
وقال: "نستكشف قنوات جديدة للحصول على فهم أفضل لموقف الإدارة الأميركية الجديدة بشأن مشروع القانون المناوئ للمنظمة"، مضيفاً أن "أمانة المنظمة ستتواصل مع عدة كيانات أميركية لتوضيح الأسباب التي تراها مبرراً لعدم إقرار مشروع القانون للمسؤولين الأميركيين".
هذا ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الخميس، وسط مخاوف حيال الإنتاج في ليبيا عوضت بواعث قلق من أن تفضي زيادة إصابات فيروس كورونا في الهند واليابان إلى انخفاض الطلب على الطاقة.
وبحلول الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات بما يعادل 0.1% إلى 45.4 دولاراً، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات أو 0.1% إلى 61.42 دولاراً.
كان الخامان القياسيان متجهين في وقت سابق من اليوم نحو تسجيل خسارة لليوم الثالث على التوالي، وصوب أدنى مستوى إغلاق منذ 13 أبريل/نيسان.
رئيس أسواق النفط لدى "ريستاد إنرجي"، بيورنار تونهاوجن، قال: "أدركت السوق أن التعافي العالمي للطلب على النفط لا يمكن أن يأتي بمعزل عن تعافي اقتصادات العالم الكبرى... تتعمق الأزمة في الهند مع تسجيل الإصابات لأرقام غير مسبوقة كل يوم".
وقال مصدران مطلعان لرويترز إن المصافي التابعة لمؤسسة النفط الهندية تعمل بنحو 95% من طاقتها، انخفاضاً من 100% في الفترة نفسها من الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن تعلن اليابان، رابع أكبر مستورد للنفط في العالم، عن ثالث حالة طوارئ في طوكيو و3 مقاطعات في غرب البلاد قد تدوم لنحو أسبوعين وفقاً لتقارير إعلامية.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم إن إنتاج البلاد انخفض إلى نحو مليون برميل يوميا في الأيام القليلة الماضية وقد يواصل الهبوط في ظل مشكلات تتعلق بالميزانية.