أطلق بنك "قطر للتنمية" النسخة العربية من منصة التجارة العالمية (Global Trade Helpdesk)، وتهدف المنصة لتسهيل عملية الوصول إلى المعلومات التجارية للشركات المُصدرة في الأسواق العالمية المختلفة، لتقصي الفرص التجارية الناجحة واستكشاف الفرص التصديرية المستقبلية بسهولة ويسر.
وتأتي المنصة التي أطلقها البنك بالشراكة مع مركز التجارة الدولية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية، حيث يطمح من خلال هذه الشراكة لأن يوفر للشركات المُصدرة منصة إلكترونية جديدة.
ويشير بنك "قطر للتنمية" في بيان، اليوم السبت، إلى أنّ الشركات المُصدرة تواجه الكثير من التحديات، خاصة في البحث عن فرص تصديرية في الأسواق الإقليمية والدولية، وتصطدم الرغبة في التوسع بصعوبة توفر بيانات كافية وموثوقة عن الأسواق المُستهدفة. وتأتي منصة التجارة العالمية لسد هذه الثغرة.
وفي تعليق له على الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لبنك "قطر للتنمية" عبد العزيز بن ناصر آل خليفة "نقدم لرواد الأعمال منصة التجارة العالمية لتكون أداة جديدة تُضاف إلى قائمة الأدوات والخدمات التي يقدمها بنك قطر للتنمية بأذرعه وبرامجه المتعددة"، مشيراً إلى أنها "ستساند الشركات المُصدرة في دراسة الأسواق الدولية المختلفة واقتناص الفرص التصديرية بنجاح".
وأضاف آل خليفة أنّ البنك ساهم في تعّريب المنصة لتكون متاحة للشركات العربية كافة.
من جهتها، ترى المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، باميلا كوك هاملتون، أنّ "إطلاق النسخة العربية من المنصة يحظى بأهمية خاصة في الظروف الحالية، مع الضغوط التي تعرضت لها الشركات الصغيرة بشكل خاص من تبعات اقتصادية لجائحة فيروس كورونا ، والواقع الجديد الذي يتطلب تكييف استراتيجيات أعمالها".
وأكدت "حرص مركز التجارة الدولية على العمل مع بنك قطر للتنمية، لضمان استفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة من هذه المنصة الرقمية الجديدة".