أفضل أيام الأسهم الأميركية منذ شهر يناير

استفادت الأسهم الأميركية يوم الخميس من نتائج الأعمال القوية التي أعلنتها شركة "ميتا"، المالكة لـ"فيسبوك"، في اليوم السابق، فقفز مؤشر ناسداك بما يقرب من 2.5%، بينما شهد مؤشرا داو جونز الصناعي وإس آند بي 500 أفضل أيامهما منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال تعاملات الخميس، أضاف مؤشر داو جونز لقيمته 524 نقطة، مثلت 1.57% من قيمته، وارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.96%، بينما أضاف مؤشر ناسداك، الذي تسيطر عليه أسهم شركات التكنولوجيا، نسبة 2.43% إلى قيمته عند بداية اليوم، في أفضل أيامه منذ مارس/آذار.

وقفز سهم "ميتا" يوم الخميس بنسبة 13.9%،  بعد أن أعلنت الشركة عن إيرادات ربع سنوية فاقت التوقعات، وأصدرت توقعات متفائلة للربع الحالي.

وبعد إعلان نتائج "ميتا"، رفع العديد من المحللين أهدافهم السعرية للعديد من الأسماء الأخرى في عالم كبار التكنولوجيا مثل، أمازون، وألفابيت، الشركة المالكة لمحرك البحث الشهير غوغل، ومايكروسوفت، وأيضاً أبل.

وقال كوينسي كروسبي، كبير الاستراتيجيين العالميين في "إل بي إل فايننشال" لإدارة الأصول: "كان السوق ينتظر بفارغ الصبر نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى، وبصورة عامة، لم تخيب هذه النتائج الآمال، وكانت السوق بحاجة إلى ذلك".

أسواق

التحديثات الحية

الأزمة المصرفية تعزز جاذبية أسهم التكنولوجيا

وفي أوروبا، أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الخميس مرتفعة، بدعم تقارير أفادت تحقيق الشركات الأوروبية أرباحا، جاء في مقدمتها التقارير الصادرة عن دويتشه بنك وباركليز، والتي خففت المخاوف بشأن صحة القطاع المصرفي، في حين ارتفعت أسهم شركة سيمكورب الدنماركية بعد إبرام صفقة مع الشركة التي تدير البورصة الألمانية.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2%، محققا مكاسب لأول مرة في ثلاث جلسات.

وقفزت أسهم شركة سيمكورب للبرمجيات 38.3% بعد أن أعلنت البورصة الألمانية عن عرض استحواذ بقيمة 3.9 مليارات يورو (4.31 مليارات دولار) على شركة البرمجيات. وتراجعت أسهم البورصة الألمانية 7.7%.

وارتفع سهم باركليز 5.3% على أخبار تحقيق أرباح ربع سنوية فاقت التقديرات، حيث عوض الأداء المرن من البنك الاستهلاكي الضغط على خطوط الأعمال الرئيسية الأخرى.

وارتفع دويتشه بنك 2.5% بعد زيادة أكبر من المتوقع في أرباح الربع الأول، بعد أن عوض الدخل من أسعار الفائدة المرتفعة تراجع العائدات من البنك الاستثماري. وأضاف مؤشر البنوك الأوسع 1.1% لقيمته.

وفي سوق الطاقة، استقرت أسعار النفط يوم الخميس، بعد تقليص خسائر الجلسة السابقة، وبعد أن قال مسؤول روسي كبير إن أسواق النفط العالمية متوازنة.

طاقة

التحديثات الحية

روسيا: تحالف أوبك+ لا يرى حاجة لخفض جديد لإنتاج النفط

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن "أوبك+" لا ترى حاجة لمزيد من خفض إنتاج النفط، لكنها قادرة دائما على تعديل سياستها.

وروسيا جزء من مجموعة "أوبك+" التي أعلنت هذا الشهر عن خفض مجمع بنحو 1.16 مليون برميل يوميا، في قرار مفاجئ وصفته الولايات المتحدة بأنه غير حكيم، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 78.37 دولارا للبرميل مرتفعة 68 سنتا، وسجل خام غرب تكساس الأميركي 74.76 دولارا للبرميل عند التسوية، مرتفعا 46 سنتا.

وانخفضت المؤشرات القياسية يوم الأربعاء بما يقرب من 4%، بعد أن طغت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي الأميركي على انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.