واصلت الأسهم الأميركية ارتفاعها، في انتظار إعلان مجموعة من الشركات الأميركية عن نتائج أعمالها في الربع الثاني من العام هذا الأسبوع، لينهي مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات اليوم مرتفعاً لليوم السادس على التوالي، ويسجل أعلى إغلاق له هذا العام.
ومع نهاية تعاملات أول أيام الأسبوع، ارتفع المؤشر الأشهر في العالم بنسبة 0.22%، وأضاف مؤشر إس أند بي 500 نسبة 0.39%، بينما كان الارتفاع في مؤشر ناسداك بنسبة 0.93%.
وساهمت شركات التكنولوجيا بالحظ الأكبر في ارتفاعات اليوم، حيث ارتفع سهم شركة "أبل" بنسبة 1.7%، بينما قفز سهم شركة "تسلا" بنسبة 3.2%.
ويستعد بعض أهم الشركات الأميركية للإعلان عن نتائج الأعمال في الربع المنتهي هذا الأسبوع، وفي مقدمتها مؤسسات مالية مثل "بنك أوف أميركا"، و"مورغان ستانلي"، و"غولدمان ساكس"، بالإضافة إلى شركات "يونايتد أيرلاينز" و"تسلا" و"نتفليكس".
وفي أوروبا، أنهت الأسهم تعاملات اليوم على انخفاض، متأثرة بتهاوي أسهم شركة ريتشمونت للسلع الفاخرة بسبب ضعف مبيعاتها على غير المتوقع، بالتزامن مع إعلان الصين عن تحقيق معدلات نمو أقل من التوقعات، ما أثار مخاوف بشأن الطلب من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية متراجعاً بنسبة 0.6%، وكانت شركات السلع الفاخرة أكبر الخاسرين.
وتراجعت أسهم ريتشمونت، ثاني أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم، بنسبة 10.4%، في أكبر انخفاض يومي لها منذ أكثر من عام، بسبب ضعف مبيعاتها في الربع الأول.
وتراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة العملاقة الأخرى، مثل "إل.في.إم.إتش" و"هيرميس" و"سلفاتوري فيراجامو" و"كيرينج"، بنسب تجاوزت 1%، ووصلت في بعض الأحيان لأكثر من 4%.
وانخفض المؤشران السويسري والفرنسي بأكثر من 1%، ليقودا تراجعات البورصات الأوروبية.
وعلى نحو متصل، انخفض النفط بأكثر من 1.5% عند الإغلاق، اليوم الاثنين، بعد أن أثار نمو أضعف من المتوقع للاقتصاد الصيني الشكوك إزاء قوة الطلب لدى ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وقالت رويترز إن الناتج المحلي الإجمالي للصين نما بمعدل 6.3% على أساس سنوي في الربع الثاني، مقارنة بتوقعات المحللين البالغة 7.3%، إذ فقد التعافي بعد الجائحة قوته الدافعة.
وأصبح خام برنت منخفضاً 1.37 دولار، أو 1.7%، عند 78.50 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الأميركي 1.27 دولار، أو 1.7%، وصولاً إلى 74.15 دولاراً، عند التسوية.