أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الخميس منخفضة، بعد أن أضعفت بيانات تشير إلى معدلات أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة آمال خفض قريب من البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم لأسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8% بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.8%$ خلال اليوم، وذلك في اليوم الثالث على التوالي من الخسائر، مع تصدر البنوك الخاسرين بانخفاض 1.9%.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأميركيين ارتفعت بأكثر من المتوقع في ديسمبر/كانون الأول، مما يشير إلى أنه ربما يكون من السابق لأوانه أن يبدأ مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة.
وقال مكتب احصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية، إن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر/ كانون الأول، أحد أهم مقاييس التضخم بأميركا، ارتفع بنسبة 3.4% على أساس سنوي، وكانت التوقعات تشير إلى نسبة 3.2% فقط.
وتدعم البيانات الصادرة رؤية مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي، الذين أشاروا إلى أن معدل التضخم في الاقتصاد الأكبر في العالم مازال بعيداً عن مستواه المستهدف، والمقدر باثنين بالمائة.
واعتبر مستثمرو الأسهم حول العالم البيانات الصادرة يمكن أن تكون سبباً لتأخير البنوك المركزية الكبرى اتخاذ قرار بخفض الفائدة في 2024، الأمر الذي كانت له تبعاته على أسواق الأسهم والسندات في أميركا وأوروبا.
وانخفضت أسهم الشركات العقارية الحساسة لسعر الفائدة بأوروبا بنسبة 1.4% خلال تعاملات الخميس.
وهبطت أسهم المرافق 1.2%.
وتراجعت أسهم قطاع الخدمات المالية 1.1%.
(رويترز، العربي الجديد)