- الواردات من إسرائيل انخفضت بنسبة 22%، مشكلة 61% من إجمالي الواردات، بينما انخفضت الواردات من باقي العالم بنسبة 27%، مما أدى إلى تقلص العجز التجاري بنسبة 27%.
- البنك الدولي يحذر من مستويات كارثية للوضع الغذائي في قطاع غزة، مع تصنيف 1.11 مليون شخص في المرحلة الخامسة للأمن الغذائي، ما يعكس خطر المجاعة ونقص حاد في الغذاء.
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض الصادرات والواردات السلعية المرصودة خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، مقارنة بالشهر نفسه عام 2023. وقال المركزي للإحصاء في تقرير صدر عنه، أمس الثلاثاء، إن الصادرات السلعية انخفضت خلال شهر فبراير/ شباط من عام 2024 بنسبة 12% مقارنة بشهر فبراير من عام 2023، حيث بلغت قيمتها 120.4 مليون دولار أميركي.
وأشار إلى أن الصادرات إلى إسرائيل انخفضت خلال شهر فبراير من عام 2024 بنسبة 16% مقارنة بالشهر المماثل من عام 2023، وشكلت الصادرات إلى إسرائيل 82% من إجمالي قيمة الصادرات لشهر فبراير من عام 2024، في حين ارتفعت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 21% مقارنة بشهر شباط من عام 2023.
أما الواردات السلعية، فانخفضت خلال الشهر قبل الماضي من عام 2024 بنسبة 24% مقارنة بالشهر المماثل من عام 2023، وبلغت قيمتها 480.9 مليون دولار أميركي.
وانخفضت الواردات من إسرائيل خلال شهر فبراير من عام 2024 بنسبة 22% مقارنة بشهر فبراير من عام 2023، وشكلت الواردات من إسرائيل 61% من إجمالي قيمة الواردات لشهر فبراير من عام 2024، كما انخفضت الواردات من باقي دول العالم بنسبة 27% مقارنة بشهر شباط من عام 2023.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد سجل انخفاضاً في قيمة العجز بنسبة 27% خلال شهر فبراير من عام 2024 مقارنة بشهر فبراير من عام 2023، وبلغت قيمة العجز 360.5 مليون دولار أميركي.
يذكر أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون ارتفاعاً كبيراً في التضخم بسبب تداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع والمدن الفلسطينية المحتلة. وكشفت بيانات حديثة صادرة عن البنك الدولي أن فلسطين كانت بين أكثر عشر دول في العالم تضرراً من ارتفاع معدلات التضخم في أسعار الغذاء.
وقال البنك الدولي في نهاية شهر مارس/ آذار الماضي إن أحدث تقرير أممي عن الوضع الغذائي في قطاع غزة قد أكد وصول الوضع إلى مستويات كارثية، وحذر من إمكانية حدوث مجاعة من الآن إلى مايو/ أيار 2024 في القطاع. وأضاف التقرير: يوجد 1.11 مليون شخص -نصف سكان قطاع غزة- في المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ما يعني وضع الكارثة والمجاعة، ويواجهون نقصاً حاداً في الغذاء وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية.