الإغلاقات تضغط على الأسواق... مؤشرات الخميس 11 فبراير
ضغط إعلان دول حول العالم إغلاق مرافقها الحيوية على الأسواق، في تعاملات اليوم الخميس.
قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اجتماع مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية، أمس الأربعاء، تمديد إجراءات الإغلاق المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا في البلد الأكبر اقتصادياً في أوروبا، حتى 7 مارس/ آذار المقبل.
ولا تزال سرعة تفشي الفيروس وظهور سلالات جديدة يلقيان بظلال سلبية على الاقتصاد العالمي، رغم توسيع دائرة الحصول على لقاح للفيروس في اقتصادات عديدة.
"العربي الجديد" يرصد حركة الأسواق على مدار الساعة..
النفط يتراجع بعد صعود قياسي
تراجعت أسعار النفط الخميس، منهية موجة مكاسب قياسية، بعد أن قالت أوبك ووكالة الطاقة الدولية إن تجدد الإغلاقات وظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا يحدان من فرص تعاف سريع للطلب.
وانخفضت العقود الآجلة لبرنت 33 سنتا بما يعادل 0.5% ليتحدد سعر التسوية عند 61.14 دولارا، في حين نزل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 0.8% ليغلق على 58.24 دولارا.
"بيتكوين" تقفز قياسياً والدولار هابط
تراجع الدولار مقابل بعض العملات الرئيسية اليوم الخميس، تحت وطأة بيانات أضعف قليلا من المتوقع لطلبات إعانة البطالة الأميركية أعقبت أرقام تضخم هزيلة ورسالة تصب في اتجاه التيسير النقدي من الاجتماع السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي. لكن حركة العملات لازمت نطاقا ضيقا بسبب عطلات في اليابان والصين.
وفي قطاع العملات المشفرة، بلغت بيتكوين ذروة قياسية جديدة عند 48 ألفا و481.45 دولارا، مواصلة زحفها صوب الخمسين ألف دولار. وبلغت العملة 47 ألفا و685 دولارا في أحدث سعر لها، مرتفعة 6.3% بعد أنباء بأن "بي.إن.واي ميلون" أصبحت أحدث شركة تتبنى العملات المشفرة.
وارتفع اليورو نحو 0.1% إلى 1.2134 دولار. ولم تتأثر العملة بتوقع المفوضية الأوروبية انتعاش اقتصاد منطقة اليورو دون التقديرات السابقة في 2021. وتراجع مؤشر الدولار قليلا إلى 90.393.
التكنولوجيا والتحفيز ينعشان "وول ستريت"
انتزع المؤشر ناسداك المجمع مكاسب متواضعة الخميس، في ظل مراهنة المستثمرين على مزيد من التحفيز المالي، بينما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الصين بصدد "إلحاق الهزيمة بنا"، في تحذير نال من ثقة المستثمرين حيال سوق تحوم قرب ذرى قياسية.
وبفضل مكاسب أسهم إنفيديا وإنتل، كان قطاع التكنولوجيا الرابح الوحيد على المؤشر ستاندرد أند بورز 500 وعلى ناسداك. وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.01% إلى 31440.34 نقطة، وزاد ستاندرد أند بورز 0.21% مسجلا 3917.91 نقطة، وتقدم ناسداك 0.41% إلى 14030.09 نقطة.
أمستردام تُقصي لندن عن صدارة تداول أسهم أوروبا
تفيد بيانات نُشرت يوم الخميس، أن أمستردام حلت محل لندن لتصبح أكبر مركز لتداول الأسهم في أوروبا بعد أن انسحبت بريطانيا من السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي.
وبلغت قيمة تداولات البورصات بالعاصمة الهولندية 9.2 مليارات يورو (11.15 مليار دولار) يوميا في يناير/ كانون الثاني، مقارنة مع 8.6 مليارات يورو للندن، بحسب بورصة مجلس شيكاغو لعقود الخيارات، التي تعمل في المدينتين.
وقالت البورصة إن المتوسط كان 17.5 مليار يورو يومياً في لندن على مدار 2020، بينما حلت فرانكفورت ثانية في ذلك العام بواقع 5.9 مليارات يورو وكانت أمستردام في المركز السادس عند 2.6 مليار.
التكنولوجيا تقود مكاسب بورصات أوروبا
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، إذ يراقب المستثمرون عن كثب مجموعة كبيرة من نتائج الشركات والتقدم على صعيد إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة لاستقاء المؤشرات عن وتيرة التعافي. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 0.5%، متجها صوب مكاسب 4% لشهر فبراير/شباط.
المؤشر القياسي على بعد نحو 5% من ذروته التي بلغها في فبراير 2020 بعد أن تقدم حوالى 50% منذ تهاويه في مارس/آذار، بدعم من تحفيز نقدي ومالي غير مسبوق. وتصدرت أسهم التكنولوجيا، أكبر المستفيدين من جائحة فيروس كورونا، ارتفاعات اليوم، إذ أبقى صعود نظيراتها الأميركية المؤشر ناسداك الذي لأسهم القطاع ثقل عليه قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. وتقدم مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.2% ليبلغ أعلى مستوى منذ 2001.
استقرار معظم بورصات الخليج
أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على استقرار، اليوم الخميس، في غياب أي محفزات جديدة، لكن المؤشر السعودي حقق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي.
في التفاصيل، ارتفع مؤشر السعودية 0.5% إلى 8944 نقطة، وفقاً لبيانات "رويترز". كما صعد مؤشر دبي 0.1% إلى 2633 نقطة، فيما استقر مؤشر أبوظبي عند 5667 نقطة. وتراجع مؤشر قطر 0.1% إلى 10523 نقطة، والكويت 0.1% إلى 6211 نقطة. واستقر مؤشر البحرين عند 1463 نقطة، وسلطنة عُمان عند 3560 نقطة.
"وول ستريت" تفتح قرب مستويات قياسية
فتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في "وول ستريت" قرب مستويات مرتفعة غير مسبوقة، اليوم الخميس، إذ يراهن المستثمرون على مزيد من التحفيز المالي لتجاوز الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا مع إظهار بيانات تعثر تعاف وليد في سوق العمل.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.09% إلى 31466.49 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعاً 0.17% إلى 3916.4 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 0.52% إلى 14045.214 نقطة، بحسب "رويترز".
البلاتين عند ذروة أكثر من 6 سنوات مع تعافي قطاع السيارات
ارتفعت أسعار البلاتين، اليوم الخميس، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ست سنوات، مواصلة صعوداً قوياً بفضل آمال بالسوق في أن يدعم تعاف اقتصادي الطلب من قطاع السيارات.
فقد صعد البلاتين 1.3% إلى 1257.51 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10.43 بتوقيت غرينتش، بعدما قفز في وقت سابق بما يصل إلى 2.2% إلى أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2015.
كما زاد البلاديوم 0.2% إلى 2361.04 دولارا للأوقية، ليكون غير بعيد عن ذروة نحو ثلاثة أسابيع التي سجلها أمس الأربعاء.
ويستخدم مصنعو السيارات المعدنين في المحولات الحفازة لتنقية أبخرة العادم.
وقالت رونا أوكونيل، المحللة لدى "ستون إكس"، "تنظر السوق إلى ما بعد الجائحة، إلى التعافي في قطاع السيارات، والذي سيحدث في نهاية المطاف".
الدولار يستقر بعد تضخم أميركي ضعيف
تراجع الدولار خلال جلسة آسيوية هادئة، اليوم الخميس، بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة لشهر يناير /كانون الثاني وتكرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) لموقفه الذي يميل إلى التيسير النقدي، لكن العملة الأميركية عوضت بعض خسائرها مع فتح الأسواق الأوروبية.
وكانت تحركات سوق العملة محدودة أثناء الليل بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة في اليابان والصين، لكن مؤشر الدولار نزل إلى قرب أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات.
وبحلول الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش، كان منخفضاً إلى 90.411 خلال الجلسة، بعد أن عوّض بعض الخسائر التي تكبدها أثناء الليل مع فتح الأسواق الأوروبية.
وبحلول الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش، لم يطرأ على اليورو تغير يذكر مقابل الدولار عند 1.2121 دولار.
وصعد الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشراً على السيولة في الإقبال على المخاطرة، 0.3% إلى 0.7743 مقابل الدولار بعد أن اقترب من أعلى مستوى في أسبوعين أثناء الليل.
واستقر الجنيه الإسترليني تقريباً عند 1.3825 دولار، دون أعلى مستوياته في ثلاث سنوات عند 1.3865 دولار الذي بلغه، أمس الأربعاء.
وتراجعت الكرونة النرويجية المرتبطة بالنفط عن أعلى مستوى في عام مقابل اليورو الذي سجلته، أمس الأربعاء، وجرى تداولها عند 10.261 مقابله بحلول الساعة 08:17 بتوقيت غرينتش.
أسهم أوروبا ترتفع و"أسترازينيكا" يصعد بعد إعلان أرباح
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، لتظل على مسار اختتام الأسبوع على استقرار، إذ يتابع المستثمرون من كثب وابلاً من تقارير أرباح الشركات لاستقاء مؤشرات عن وتيرة تعافي أنشطة الأعمال.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% في التعاملات المبكرة، مع ارتفاع معظم القطاعات المدرجة عليه.
وزاد سهم "أسترازينيكا" 1.3% بعد أن تفوقت الشركة المنتجة للقاح مضاد لكوفيد-19 على تقديرات مبيعات المنتجات الفصلية وتوقعت نمو الإيرادات في 2021.
وصعد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.2%. وارتفع سهم دانون 2.8%، وتراجع سهم كومرتس بنك الألماني 2.9% بعد أن قال البنك إنّ خسائره تفاقمت في الربع الأخير من العام الماضي.
الذهب ينزل بفعل تعافي الدولار
انخفض الذهب، اليوم الخميس، إذ تعافى الدولار من أدنى مستوى في أسبوعين، الذي بلغه في الجلسة السابقة، وسبّبت بيانات أضعف للتضخم في الولايات المتحدة في تثبيط الإقبال على المعدن الأصفر.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1837.13 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06.36 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى في ما يزيد على أسبوع، أمس الأربعاء.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1837.40 دولار.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.3% إلى 1244.84 دولاراً للأوقية، بعد أن بلغ ذروة منذ فبراير/ شباط 2015 عند 1250 دولاراً أمس الأربعاء.
وتراجعت الفضة في التعاملات الفورية 0.5% إلى 26.86 دولاراً، ونزل البلاديوم 0.6% إلى 2340.94 دولاراً.
أسعار النفط تتراجع مع تمديد قيود كورونا
تراجعت أسعار النفط الخام في بداية تعاملات اليوم الخميس، من أعلى مستوياتها في أزيد من 13 شهراً، المسجلة خلال تعاملات الأسبوع الجاري.
وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم إبريل/ نيسان عند الساعة 8.05 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.49% أو 30 سنتاً إلى 61.17 دولاراً للبرميل.
كذلك تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم مارس/ آذار بنسبة 0.51% أو 30 سنتاً إلى 58.38 دولاراً للبرميل.
وتجاهلت أسعار النفط في تعاملات الخميس، بيانات أميركية محفزة الأربعاء، أظهرت تراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 6.6 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 5 فبراير/ شباط 2020.
في المقابل، أنهت لجنة المراقبة الوزارية في تحالف "أوبك+" اجتماعاً افتراضياً، الأربعاء، مبقية على حجم تخفيضات الإنتاج دون تغيير، عند 7.2 ملايين برميل يومياً، دون تغيير عن توقعات الأسواق.