أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 12 ميلا بحريا، بدءا من اليوم الإثنين.
وقال الجيش، في تصريح مكتوب، وفقا لوكالة "الأناضول"، إنه "تقرر توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من تسعة إلى اثني عشر ميلًا بحريًا، ابتداءً من اليوم صباحًا (يوم الإثنين)".
وأضاف "كما سيسمح باستيراد مواد طبية، ومواد خاصة بالصيد، ومواد خام للصناعة والنسيج، من إسرائيل إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم شالوم (كرم أبو سالم)، كما سيسمح بتصدير المنتجات الزراعية والأنسجة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي (الفلسطينية المحتلة)".
يذكر أن الاحتلال يستخدم تقليص مساحة الصيد كأحد أشكال الضغط على المواطنين في غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في 10 مايو/أيار الماضي، فرضت قوات الاحتلال الكثير من القيود على حركة المعابر، ومنعت استيراد وتصدير الكثير من السلع والبضائع.
وشدد الناطق باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار، أشرف زايد، في تصريحات سابقة، أن "بحرية الاحتلال ما زالت ترتكب الفظائع بحق الصيادين، عبر مصادرة المراكب، وتقييد الحرية، والمنع من مزاولة العمل، علاوة على اعتقالهم، وإطلاق النار عليهم".
وأكد ضرورة جعل مساحة الصيد مفتوحة أمام الصيادين، من دون التقيد بالحدود التي يفرضها الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى ضرورة الوقوف أمام مسؤولياتها الإنسانية، والعمل الجاد لرفع الحصار البحري عن غزة، مستنكرًا فرض الحصار البحري على مدينة ساحلية.
(الأناضول)