انخفاض حاد لأسهم الرقائق في وول ستريت ينال من شركات إسرائيلية

أدى تقرير مخيب للآمال صادر عن شركة هولندية عملاقة لتصنيع آلات الرقائق إلى انخفاضات حادة في أسهم الرقائق في وول ستريت، وخاصة بين الشركات الإسرائيلية، وأبرزها Camtech وNova. 

وكان الأسبوع الماضي سيئاً في قطاع الرقائق في وول ستريت. خطأ فني أدى إلى إصدار البيانات المالية لشركة  ASML الهولندية، عملاق تصنيع آلات الرقائق، وقد جاءت قبل يوم واحد من الموعد المتوقع. ونشرت التقارير يوم الثلاثاء، إلى جانب توقعات مخيبة للآمال للمستقبل، مما أثار مخاوف بشأن الضعف في سوق معدات الرقائق.

انخفضت أسهم ASML بنسبة 16.3% في ذلك اليوم، لكن التأثير كان أوسع نطاقًا، فقد انخفضت العديد من الأسهم في قطاع الرقائق، بما في ذلك Nvidia وهي واحدة من أكبر الشركات المستثمرة في إسرائيل وكذا إنتل​.

تأثيرات على الشركات الإسرائيلية

وتأثرت الشركات الإسرائيلية أيضًا، إذ تراجعت شركتا نوفا وكامتيك الثلاثاء، وهما تتعاملان في مجال اختبار تصنيع الرقائق، ويتم تداولهما في بورصة ناسداك وبورصة تل أبيب، بنسبة 10.3% و5.6% على التوالي، لكن بعد ذلك، يوم الخميس، نشرت شركة تصنيع الرقائق التايوانية العملاقة TSMC تقاريرها أيضًا، وقد غيرت هذه الصورة تمامًا التوقعات وأرسلت رياحًا متفائلة إلى أسهم القطاع وعلى وجه الخصوص إلى Nvidia.

لكن من لم يستفد من التصحيح، وفق موقع كالكاليست. حتى نهاية الأسبوع، نوفا خسرت 16.9% من قيمتها، وكامتك صححت قليلاً وخسرت 5.5%، وهي الانخفاضات التي جاءت بدورها دفعة واحدة إلى بورصة تل أبيب يوم الأحد. ويتداول سهم "نوفا" الآن بقيمة 5.35 مليارات دولار بعد ارتفاع بنحو 34% منذ بداية العام، ويتداول "كامتك" بقيمة 3.76 مليارات دولار بعد ارتفاع بنحو 21%.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

السلطة الفلسطينية تستوفي متطلبات إسرائيل لتمديد المعاملات المصرفية

الرقم المثير للقلق في تقارير ASML لم يكن الإيرادات أو الأرباح هذا العام، بل قفزت بمعدلات مكونة من رقمين. لكن توقعات الإيرادات لعام 2025 هي التي خيبت آمال المستثمرين عندما انخفضت من نحو 39 مليار دولار إلى نحو 35 مليار دولار.

وكتب بنك أوف أميركا ردا على ذلك أن التقارير "تشير إلى بيئة إنفاق أضعف في مجال معدات الرقائق". وخفض الاقتصاديون في البنك توقعاتهم للإنفاق على معدات مصانع تصنيع الرقائق (WFE) للصناعة بنسبة 8% -10% للأعوام 2025-2026. وبناءً على ذلك، يقوم بنك أوف أميركا أيضًا بتخفيض الأسعار المستهدفة لبعض الأسهم في هذا القطاع.