بكين تتفاوض مع موسكو على صفقات نفط لملء الاحتياطي الاستراتيجي

قالت دورية ناشيونال ريفيو نصف الشهرية الأميركية إن الحكومة الصينية تتفاوض مع موسكو على شراء صفقات نفطية لملء خزانات الاحتياطي النفطي الاستراتيجي.

وذكرت الدورية، السبت، أن المفاوضات تجرى بين الحكومات، أي بين الحكومتين الصينية والروسية، وليس بين الشركات.

وعلى الرغم من أن النفط الروسي لم يتعرض بعد للعقوبات الغربية، إلا أن مثل هذه الصفقات ستضعف الحظر الغربي في حال تنفيذها. 

وقدرت شركة إنيرجي أسبكتس الأميركية، في سبتمبر/ آيلول الماضي، حجم الاحتياطيات الاستراتيجية من النفط لدى الصين بنحو 220 مليون برميل، لكن مصادر أخرى تقدر الكميات بأكبر من ذلك، وتضعه في حدود 223.7 مليون برميل.

طاقة

التحديثات الحية

هكذا يخطط الاتحاد الأوروبي للتخلي عن نفط روسيا وغازها

ومن المتوقع أن تحصل الصين على حسومات كبيرة من النفط الروسي الرخيص، في وقت تتخوف الشركات الروسية من العقوبات الغربية المحتملة، وتجد صعوبات في تسويق نفطها بحرية.

وكان خام الأورال الروسي قد عرض في الأسواق، خلال الشهر الماضي، بسعر يقل بنحو 17 دولاراً في المتوسط عن سعر خام برنت.

وتواجه الشركات الروسية، التي انخفضت مبيعاتها من الخام بأكثر من ثلاثة ملايين برميل بسبب الحظر الأميركي والبريطاني وتفادي التجار، أزمة في تخزين إنتاجها من الخامات النفطية حتى لا تضطر لوقف الإنتاج من الحقول وتحمل تكاليف إعادة التشغيل والصيانة.