قام فريق عمل متعدد الجنسيات منوط به مصادرة ثروة الأوليغارشية الروسية بحجز وتجميد 30 مليار دولار من ممتلكات وأموال أفراد خاضعين لعقوبات خلال أول 100 يوم من عمله، حسبما أفادت به وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء.
وقالت الوزارة إنّ هذا يأتي علاوة على يخوت وسفن أخرى وعقارات فاخرة تمت مصادرتها، بالإضافة إلى تجميد 300 مليار دولار من أموال البنك المركزي الروسي. وقالت وزارة الخزانة عن فريق عمل فرقة العمل متعددة الجنسيات ”نواصل زيادة تكلفة الحرب على روسيا”.
تم تصميم البرنامج لاستنزاف موارد روسيا، فيما يواصل الرئيس فلاديمير بوتين غزوه لأوكرانيا، لكن المدافعين عن الحقوق المدنية أثاروا مخاوف بشأن تجاوزات محتملة.
عقدت وزيرة الخزانة جانيت يلين والمدعي العام ميريك غارلاند، اجتماعاً لفريق العمل في مارس/ آذار بالاشتراك مع عدد من البلدان الأخرى، التي تعمل معا للتحقيق مع الأوليغارشية وأفراد آخرين متحالفين مع بوتين ومقاضاتهم.
وشكلت المفوضية الأوروبية فريق العمل الخاص بها للتجميد والمصادرة للعمل جنباً إلى جنب مع المجموعة متعددة الجنسيات. عملت المجموعة على تجميد الحسابات المصرفية والأصول والممتلكات.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية: "سيستمر أعضاء الفريق متعدد الجنسيات في تعقب الأصول الروسية الخاضعة لعقوبات ومنع الروس المعاقبين من تقويض الإجراءات التي فرضها أعضاء الفريق متعدد الجنسيات”.
وأكدت وكالة التصنيف "موديز"، أمس الثلاثاء، أنّ روسيا تخلفت عن سداد ديونها الخارجية للمرة الأولى منذ قرن، بعد أن لم يتلقّ حاملو السندات 100 مليون دولار من مدفوعات الفائدة. وتأتي المدفوعات الفائتة في أعقاب سلسلة من العقوبات الغربية غير المسبوقة التي أدت إلى عزل روسيا بشكل متزايد بعد غزوها لأوكرانيا. وخسرت روسيا السبيل الأخير لخدمة قروضها بالعملات الأجنبية، بعد أن ألغت الولايات المتحدة إعفاءً الشهر الماضي سمح للمستثمرين الأميركيين بتلقي مدفوعات موسكو.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
