أعلنت "الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة" في الولايات المتحدة عبر موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، فتح تحقيق رسمي مع شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية بسبب السائق الآلي، مستشهدة بحوادث الاصطدام المتكررة.
ووفقاً لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، يغطي التحقيق 765 ألف سيارة تقريباً، أي كل ما باعته "تسلا" في الولايات المتحدة منذ بداية العام 2014.
الوكالة حددت 11 حادثا منذ العام 2018، أصابت خلالها ميزة السائق الآلي، أو ميزة التعرّف على الإرشادات المرورية المعروفة اختصاراً باسم TACC، المركبات بأضواء وامضة أو مشاعل أو لوحة سهم مضاءة أو مخاريط تحذر من المخاطر.
ويغطي التحقيق كل طرازات "تسلا" الحالية، وهي "واي" Y و"إكس" X و"إس" S و"ثري" 3 والتي تمتد تواريخ صنعها من العام 2014 إلى العام 2021.
يُشار إلى أنه في مايو/أيار الماضي، أودى حادث سيارة "تسلا" بحياة رجلين كانا بداخلها، علما أنها كانت تعمل بنظام السائق الآلي، أي أن أياً منهما لم يكن يقود السيارة التي انحرفت عن الطريق العام في ضاحية قريبة من مدينة هيوستن بولاية تكساس، لتصطدم بجذع شجرة وتشتعل فيها النيران ملتهمة من كان فيها.
وتنص إرشادات تشغيل "تسلا" على أن وظيفة السائق الآلي تخفيف عبء العمل على السائق، لكن يجب أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع سائق متنبّه تماما يمسك عجلة القيادة بيديه ويكون مستعدا لتولي المهمة حيثما تدعو الحاجة.
وهذا الشهر، أعلن "اتحاد سيارات الركاب" في الصين، أن "تسلا" باعت 32968 مركبة مصنعة في الصين، بما يشمل تلك المخصصة للتصدير، في يوليو/تموز.
والشهر المنصرم، أعلنت "تسلا" أرباحا وإيرادات للربع الثاني من العام الجاري فاقت توقعات "وول ستريت"، إذ غطت تسليمات قياسية على تأثير نقص عالمي في الرقائق والمواد الخام.
وقالت الشركة التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، إن الإيرادات قفزت 98.1% إلى 11.96 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو/حزيران من 6.04 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، عندما أغلقت مصنعها في الولايات المتحدة لأكثر من 6 أسابيع بسبب أوامر محلية للعزل العام بهدف كبح انتشار كورونا.
وسجلت "تسلا" أرباحا بلغت 1.14 مليار دولار، أو 1.45 دولار للسهم، في الربع الثاني، متجاوزة بسهولة توقعات المحللين البالغة 98 سنتا للسهم.