تراجع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية، حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بنسبة 0.2 بالمائة أو بمقدار 12 مليار دولار، إلى 7.071 تريليونات دولار.
وانخفضت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي، في الأذون والسندات أيضا بنسبة 0.85 بالمائة، على أساس شهري في سبتمبر الماضي، إلى 223.5 مليار دولار، من 225.4 مليار دولار حتى أغسطس/آب السابق له.
ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأميركية الصادرة، الأربعاء، فقد تصدرت اليابان حائزي السندات بإجمالي 1.276 تريليون دولار في سبتمبر، ثم الصين بـ 1.062 تريليون دولار، والمملكة المتحدة باستثمارات 428.9 مليار دولار، وأيرلندا بـ 315.8 مليار دولار.
فيما حلت البرازيل خامسا بـ265.1 مليار دولار مقابل 265 مليارا، ثم لوكسمبورغ بحيازة قيمتها 262.5 مليار دولار مقابل 268.8 مليارا.
عربيا، أظهرت البيانات أن السعودية أكبر حائزي دول الخليج في السندات الأميركية، باستثمارات 131.2 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر، مقابل 130 مليار دولار حتى نهاية أغسطس الماضي.
وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 46.6 مليار دولار، ثم الإمارات بنحو 33.1 مليار دولار، وعُمان بـ6.9 مليارات دولار، وقطر 4.8 مليارات دولار، وتذيلت البحرين القائمة بـ885 مليون دولار.
وما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات في أذون وسندات الخزانة فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى سواء كانت حكومية أو خاصة.
وسجلت الميزانية الأميركية عجزا بقيمة ثلاثة تريليونات دولار في العام المالي المنتهي بنهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومع فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، تزايدت احتمالات إقرار حزمة إنقاذ جديدة للاقتصاد لن تقل قيمتها عن تريليوني دولار بهدف الخروج بالاقتصاد الأكبر في العالم من الركود، وتعيد عشرات الملايين من الأميركيين إلى وظائفهم.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
