ارتفعت أصول المصارف الإسلامية في قطر، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 9.2% إلى مستوى 542 مليار ريال (148.9 مليار دولار)، على أساس سنوي، وبنسبة 1.1% على أساس شهري، مقابل نمو هامشي للمصارف التقليدية، 0.3% سنويا و0.8% شهريا.
وأوضح التقرير الشهري الصادر عن شركة بيت المشورة للاستشارات المالية، اليوم الأحد، أن نمو موجودات البنوك الإسلامية، التي تشكل 29% من أصول القطاع المصرفي في قطر، قاد الزيادة في رصيد الاحتياطيات بنسبة 23%.
ورصد التقرير نمو الودائع لدى المصارف الإسلامية 1.7% على أساس شهري إلى 319 مليار ريال، و2.4% مقارنة مع نوفمبر 2021، في حين انخفضت ودائع البنوك التقليدية 0.2% شهريا و2% سنويا.
وانخفضت تمويلات البنوك الإسلامية هامشيًا بنسبة 0.4% إلى 374 مليار ريال قياسا مع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحسب تقرير "بيت المشورة"، برز الانخفاض في التمويلات الخارجية بنسبة 5%، وفي تمويلات القطاع العام 4%، وفي البنوك التجارية التقليدية، ارتفعت التمويلات 0.6%. وعلى أساس سنوي، نمت تمويلات البنوك الإسلامية 10.3%، في حين انخفضت في البنوك التجارية التقليدية 3%.
وأوضح التقرير أن ودائع البنوك الإسلامية تركزت في شهر نوفمبر على القطاع الخاص 54%، ثم القطاع العام 36%، وشكّلت نسبة ودائع غير المقيمين 10%. وظهرت هيكلة الودائع في البنوك التقليدية بنسبة 44% للقطاع الخاص، و32% للقطاع العام، و24% ودائع غير المقيمين.
وتوجهت تمويلات البنوك الإسلامية بشكل أكبر نحو القطاع الاستهلاكي بـ28%، والقطاع العام بـ20%، ثم العقارات بـ19%، والخدمات بـ15% والتجارة بـ7%، في حين احتلت التمويلات الخارجية الممنوحة 4%.
وسلط التقرير الضوء على أداء مؤشر الريان الإسلامي الذي تأثر بالانخفاض الذي استمر في بورصة قطر، وأغلق المؤشر مع نهاية ديسمبر/كانون الأول الفائت عند 4.591.46 نقطة مسجلًا انخفاضًا بمقدار 434.110 نقطة وبنسبة بلغت 8.64%. وفي صناديق المؤشرات المتداولة، أغلق صندوق الريان قطر المتداول عند سعر 2.384 ريال بانخفاض 8.2%.