حقق مطار حمد الدولي، زيادة كبيرة في حركة المسافرين بلغت 381% رغم تداعيات جائحة كورونا، وذلك خلال عام ابتداء من إبريل/ نيسان 2020 إلى إبريل/ نيسان الماضي، جرى خلاله نقل أكثر من 976 ألف مسافر عبر المطار.
فيما شهدت حركة الطائرات ارتفاعاً بنسبة 142%، إذ هبطت على مدرج المطار خلال الفترة المذكورة 12541 طائرة، في حين شهدت حركة الشحن الجوي زيادة بنسبة 70% عبر نقل 222 ألف طن من البضائع.
وأوضح مطار حمد في بيان أصدره اليوم السبت، في الذكرى السابعة لانطلاق عملياته التشغيلية، أن المطار أصبح بوابة لـ 142 وجهة حول العالم وذلك من خلال رحلات 33 شركة طيران عالمية.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، بدر محمد المير، إن الاستراتيجية القوية مكّنت المطار من استمرارية الأعمال و مواجهة التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كورونا على قطاع الطيران والسفر، وساهمت المرونة في العمل، على إبقاء أبواب المطار مفتوحة حتى في ذروة الجائحة، وذلك بهدف ضمان إعادة المسافرين إلى ديارهم سالمين ونقل الإمدادات والبضائع الأساسية إلى جميع أنحاء العالم.
وأكد أن استراتيجية مطار حمد الدولي لاستمرارية الأعمال المعدة مسبقاً، تضمن استمرار التقدم بمشروع توسعة المطار رغم الظروف القاهرة والاستثنائية التي فرضها الجائحة على القطاع بشكل عام.
وسترفع الطاقة الاستيعابية لمطار حمد خلال المرحلة الأولى من مشروع التوسعة، إلى أكثر من 58 مليون مسافر سنوياً، ومن المقرر الانتهاء منها في عام 2022 قبيل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وستبدأ المرحلة الثانية من المشروع بعد انتهاء البطولة مباشرة، والتي ستساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنوياً.
وتواصل الخطوط الجوية القطرية، التي تتخذ من مطار حمد قاعدة رئيسة، جهودها لإعادة توسعة شبكتها العالمية عقب انحسار جائحة كورونا، إذ تغطي اليوم 130 وجهة، وتسعى إلى زيادة عدد رحلاتها إلى 1200 رحلة أسبوعية، وتغطية 140 وجهة عالمية بحلول شهر يوليو/ تموز المقبل.
و احتفل مطار حمد الدولي، يوم 27 مايو/ أيار الجاري، بمناسبة مرور سبع سنوات على إطلاق عملياته التشغيلية، والتي تمكّن خلالها من تحقيق العديد من النجاحات والجوائز العالمية، فقد صنف ضمن أفضل مطارات العالم إذ قدم خدماته لنحو 200 مليون مسافر ونقل 13 مليون طن من البضائع من وإلى قطر حتى الآن.