قال ممثل لملاك السفينة العملاقة "إيفر غيفن" التي عطلت الحركة في قناة السويس، في مارس/آذار الماضي، ولشركات التأمين المؤمنة عليها، اليوم الأربعاء، إنه تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ في نزاع على التعويضات مع هيئة قناة السويس.
وقال فاز بير محمد من شركة "ستان مارين" للاستشارات القانونية والبحرية، في بيان، إنّ "العمل جار لإتمام اتفاق تسوية موقّع في أقرب وقت ممكن"، وإنّ ترتيبات الإفراج عن الناقلة التي سدت قناة السويس في مارس/آذار، "ستتم بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية".
وترسو سفينة الحاويات "إيفر غيفن" في بحيرة في منتصف قناة السويس، منذ تحريرها في 29 مارس/آذار. وكانت السفينة جنحت بالعرض في الممر المائي لمدة ستة أيام، وعطّلت حركة مئات السفن وحركة التجارة العالمية.
وطالبت هيئة القناة بتعويض قدره 916 مليون دولار لتغطية جهود تعويم السفينة، وما لحق بسمعة القناة من ضرر، بالإضافة إلى العائدات المفقودة، وذلك قبل أن تخفض المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار.
وأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة الفريق أسامة ربيع، في وقت سابق، أنّ الشركة عرضت دفع 150 مليون دولار.
ورفضت شركة "شوي كيسن" اليابانية مالكة السفينة، وشركات التأمين، مبلغ التعويض المطلوب واحتجاز السفينة بموجب قرار قضائي مصري.
ويوم الأحد الماضي، قال خالد أبو بكر محامي هيئة قناة السويس، في جلسة محكمة تنظر احتجاز السفينة، إنّ الشركة المالكة قدمت عرض تعويض جديداً وإنّ المفاوضات جارية.
وقال نادي الحماية والتعويض البريطاني، أحد المؤمنين على السفينة، الأسبوع الماضي، إنه يجري "مفاوضات جادة ومثمرة" مع هيئة القناة، مبدياً "الأمل في نتيجة إيجابية لهذه المفاوضات في المستقبل القريب".
(رويترز، العربي الجديد)