قناة السويس تحقق عائدات 6,3 مليارات دولار في 2021 بزيادة 13%

أعلنت هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، أنها حققت ارتفاعاً نسبته 13 بالمائة في عائداتها السنوية في العام الماضي 2021 مقارنة بالعام السابق له بإيرادات بلغت 6,3 مليارات دولار، موضحة أنها أكبر عائدات سنوية تسجل في تاريخ القناة.

وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع، في بيان، إن عائدات قناة السويس حققت خلال العام الماضي "أعلى إيراد سنوي في تاريخ القناة بلغ 6,3 مليارات دولار، وأكبر حمولات صافية سنوية 1,27 مليار طن، متجاوزة بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل".

وأوضح ربيع أن المجرى الملاحي الدولي شهد خلال العام الماضي عبور 20694 سفينة من الاتجاهين مقابل 18830 سفينة خلال عام 2020.

ونسب ربيع ارتفاع العائدات إلى "نجاح السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة في كسب ثقة المجتمع الملاحي".

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قررت هيئة القناة زيادة رسوم عبور السفن بالمجرى الملاحي بنسبة 6% مقارنة بعام 2021، اعتباراً من فبراير/ شباط المقبل، مع استثناء السفن السياحية وناقلات الغاز المسال من القرار.

موقف

التحديثات الحية

من أين يأتي تهديد قناة السويس هذه المرة؟

وافتتحت قناة السويس، التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، عام 1869، وتعد أهم ممر ملاحي في العالم، وهي تؤمن عبور 10% من حركة التجارة البحرية الدولية.

وفي 2015، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي افتتاح مشروع لتوسعة القناة يهدف إلى تقليل فترات الانتظار ومضاعفة عدد السفن التي تستخدمها، ورفع إيرادات القناة إلى 13.5 مليار دولار بحلول عام 2023.

وفي 11 أيار/ مايو من العام الماضي، وافق السيسي على مشروع لتطوير قناة السويس يشمل توسعة وتعميق الجزء الجنوبي للقناة بعد حادث جنوح سفينة حاويات عملاقة عطلت الملاحة في الممر المائي نحو أسبوع.

وتعد إيرادات قناة السويس أحد المصادر الأساسية للعملة الصعبة في مصر، إلى جانب الصادرات، وتحويلات المصريين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية، والسياحة.

وأضحت قناة السويس في مواجهة لا يستهان بها مع العديد من مشروعات المسارات البديلة التي تتبناها دول كبرى، منها روسيا وإيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي.