وقال نائب رئيس الهيئة، ممدوح عبد الفتاح، في بيان نشرته الهيئة على موقعها الإلكتروني: إنه يسعى لشراء شحنات من القمح الأمريكي الشتوي الأبيض والأحمر الناعم، أو القمح الكندي الناعم.
وأضاف: الهيئة ترغب أيضا في شراء شحنات من القمح اللين، أو قمح الدقيق (الطحين) أو كليهما من الولايات المتحدة، أو كندا أو أستراليا أو فرنسا أو ألمانيا أو بولندا أو الأرجنتين أو روسيا أو كازاخستان أو أوكرانيا أو رومانيا.
وتتلقى الهيئة العروض في موعد أقصاه ظهر، يوم الثلاثاء، ومن المنتظر إعلان النتيجة في اليوم نفسه.
وطلبت الهيئة، وهي من أكبر الهيئات الحكومية المستوردة للقمح في العالم، أن تكون العروض بنظام تسليم ظهر السفينة مع تقديم عروض منفصلة بأسعار الشحن.
وتستورد مصر نحو 10 ملايين طن من القمح سنوياً من الخارج، فيما تعول الحكومة على القمح المحلي لتلبية باقي احتياجات برنامجها لدعم الخبز.
وبلغت إنتاجية القمح في مصر، خلال العام الماضي نحو 9.5 مليون طن، مقابل 8.7 مليون طن في 2012، و8.3 مليون طن في 2011، حسب بيانات وزارة الزراعة.
ويستمر حصاد القمح في مصر من أبريل/نيسان حتى يوليو/تموز في كل عام، فيما تقول الحكومة: إن احتياطي القمح لديها يكفي حتى منتصف مايو/أيار المقبل.
وكثفت مصر من عمليات استيراد القمح بعد إطاحة الجيش الرئيس، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/تموز، الذي كان يقول، إنه يستهدف تحقيق اكتفاء ذاتي من القمح محلياً.
واشترت هيئة السلع التموينية 4 ملايين طن من القمح من الخارج خلال الفترة من يوليو/تموز وحتى نهاية ديسمبر وهي الفترة التي شهدت بداية فترة حكومة، حازم الببلاوي، الانتقالية التي استقالت في 28 فبراير/شباط 2014.
ويستحوذ رغيف الخبر المدعوم حكومياً على نحو 60.8% من إجمالي مخصصات دعم السلع في مصر، بقيمة 21.3 مليار جنيه ( 3 مليار دولار)، من إجمالي 35 مليار جنيه تذهب الى دعم السلع التموينية والخبز بموازنة العام المالي الحالي التي تنتهي في يونيو/حزيران المقبل.
الدولار = 6.95 جنيه مصرية.